"المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف مصافي النفط في حيفا
قالت "المقاومة الإسلامية في العرق" إنها استهدفت مساء يوم الجمعة، بواسطة طائرات مسيّرة، مصافي النفط في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة في بيان مقتضب استمرارها "في دكّ معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مواجهة الاحتلال ونصرة أهلنا في غزة".
وأكدت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في وقت سابق، أن عملياتها مستمرة ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة منها إلى أن تعليق عملياتها ضد القوات الأميركية لا يعني توقفها ضد الاحتلال.
وقالت الجماعة، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، في بيان صدر مساء الأربعاء الماضي، إن عملياتها "ضد مستعمرات الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة ستستمر حتى إعلان الهدنة في غزة والتزام الكيان الغاصب بها".
وجاء البيان حينها بعد ساعات قليلة من بث الجماعة تسجيلاً يُظهر إطلاق طائرة مسيّرة مفخخة على "محطة الكهرباء في مطار حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة"، كما تبنت قصف "مطار كريات شمونة بواسطة الطيران المسيّر"، بحسب بيانات صدرت عن الجماعة التي تضم عدة فصائل، أبرزها "النجباء" و"كتائب حزب الله".
وفي الخامس من الشهر الماضي، أعلنت "كتائب حزب الله" العراقية وقف عملياتها العسكرية. وأكد مصدر مقرب من فصائل مسلحة عراقية لـ"العربي الجديد" في وقت سابق أن التهدئة الحالية تتعلق بالجانب الأميركي فقط، ولا علاقة لها بأي عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي التي تنفذ من وقت إلى آخر.
وبررت "كتائب حزب الله" قرارها بجملة من الأسباب، أبرزها منح حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الفرصة للتفاوض على إخراج القوات الأميركية من البلاد، أعقبتها مواقف مماثلة لجماعة "النجباء" و"سيد الشهداء"، وفصائل أخرى تنضوي ضمن "المقاومة الإسلامية"، التي أخذت على عاتقها فتح جبهة ضد الأميركيين في العراق والجوار السوري الذي تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رداً على الدعم الأميركي المفتوح للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه المتواصلة في القطاع.
ونفذت "المقاومة الإسلامية في العراقية" أكثر من 180 هجوماً على قواعد أميركية في العراق وسورية، وكان أقساها هجوم بطائرة مسيّرة في يناير/ كانون الثاني الماضي على قاعدة أميركية في الأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
