أول معتقل بغوانتانامو يطلق سراحه خلال رئاسة بايدن يعود لأسرته بعد تحقيق السلطات المغربية معه

20 يوليو 2021
يريد ناصر فقط استئناف حياته السابقة على الاعتقال وفقاً لمحاميه (Getty)
+ الخط -

عاد مغربي محتجز منذ 19 عاما دون توجيه تهم في سجن غوانتانامو إلى عائلته بعد استجواب الشرطة المغربية له، وفق ما ذكره محاميه اليوم الثلاثاء.

ويعد عبد اللطيف ناصر، البالغ من العمر 56 عاما، هو أول معتقل في غوانتانامو يعود إلى وطنه منذ تولى الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.

لدى وصوله أمس الإثنين، استجوبته الدائرة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء "للاشتباه بارتكابه أعمالاً إرهابية" قبل إطلاق سراحه.

وقال خليل الإدريسي، محامي ناصر: "هو الآن مع عائلته التي لم يرها منذ ما يقرب من عقدين"، مضيفًا أن ناصر يريد فقط استئناف حياته السابقة على الاعتقال، مشيرًا إلى أنه من غير المتوقع اتخاذ أي إجراء ضد موكله.

وكان ناصر عضوا في جماعة إسلامية صوفية مغربية غير عنيفة، ولكنها كانت غير شرعية في الثمانينيات، وفق ما جاء في ملف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وقد تم تجنيده للقتال في الشيشان، إلا أن الأمر انتهى به في أفغانستان، حيث تدرب في معسكر تابع لتنظيم "القاعدة".

وألقت القوات الأميركية القبض عليه وأرسلته إلى غوانتانامو في مايو/ أيار 2002. وتمت التوصية بإعادة ناصر إلى وطنه في يوليو/ تموز 2016، لكنه بقي محتجزا في غوانتانامو طيلة فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي عارض إغلاق الموقع.

وفي إعلانه عن نقل ناصر إلى وطنه، استشهد البنتاغون بتوصية أفادت بأن احتجازه "لم يعد ضروريا لحماية الأمن القومي الأميركي".

واحتجز نحو 800 معتقل في غوانتانامو. ومن بين 39 سجينا متبقيا، إن 10 هم مؤهلون لمغادرته، وهم من اليمن وباكستان وتونس والجزائر والإمارات.

(أسوشييتد برس)

دلالات
المساهمون