المستشار الألماني يؤكد استمرار دعم إسرائيل بالأسلحة رغم الانتقادات

24 يوليو 2024
أولاف شولتز خلال مؤتمر صحافي في برلين، 24 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أن ألمانيا لن توقف دعمها العسكري لإسرائيل، رغم الدعوات المتزايدة لوقف تسليحها بسبب اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة.
- شولتز رفض دعوات مقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تصنيف حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) كمنظمة متطرفة.
- ألمانيا تُعتبر من أشد الدول تضييقاً على التحركات التضامنية مع غزة، وتدعم إسرائيل في حربها على غزة التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن توقف دعمها العسكري لإسرائيل. جاءت تصريحات شولتز في مؤتمر صحافي بالعاصمة برلين، في مواجهة دعوات متزايدة إلى وقف تسليح إسرائيل بسبب الاتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، المستمرة منذ عشرة أشهر.

وأعرب شولتز عن رفضه القاطع لدعوات مقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية، واصفاً تلك المطالب بأنها "مثيرة للاشمئزاز".

وكانت ألمانيا قد صنّفت الشهر الماضي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) منظمة متطرفة، وفق توصيف وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، وهو التوصيف الذي أقرّه مكتب حماية الدستور الألماني.

وتعتبر ألمانيا من أشد الدول تضييقاً على التحرّكات التضامنية مع غزّة، أو تلك المندّدة بممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين باسم عدم السماح بـ "معاداة السامية"، وكثيراً ما تدخّلت الشرطة بالقوة لفضّ المسيرات الاحتجاجية في شوارع المدن الألمانية، أو الاعتصامات الطلابية التي نُظّمت دعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للإبادة في قطاع غزة، وبعضها كان يطالب الحكومة الألمانية بوقف دعمها إسرائيل بالأسلحة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تشنّ إسرائيل حرباً على غزة، يُسنده دعم أميركي بدرجة أولى، إلى جانب دول غربية على رأسها ألمانيا. وقد خلّفت هذه الحرب أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار واسع ومجاعة خانقة. وتواصل تل أبيب عملياتها العسكرية، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

(الأناضول)

المساهمون