المخابرات الجوية تتعهد بعدم إنشاء حواجز في مدينة داعل بريف درعا
قُتل ضابط صف يعمل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، إثر استهدافه برصاص مجهولين على طريق مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، فيما اجتمع وفد من وجهاء مدينة داعل مع وفد أمني من مخابرات النظام في درعا المحطة بريف درعا الأوسط، وذلك بُغية تهدئة الوضع الأمني في المدينة بعد الأحداث التي شهدتها يوم أمس الإثنين.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مساعدا لدى جهاز "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام، يدعى علاء حمود، قُتل اليوم الثلاثاء، إثر استهدافه برصاص مجهولين على طريق إنخل - القنية بريف درعا الشمالي، جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن حمود يُعرف بصيته السيئ في المحافظة، وهو مسؤول عن حاجز عسكري في تل أم حوران شمال غربي محافظة درعا.
وأكد الحوراني أن الأهالي عثروا، اليوم، على جثة الشاب علاء بدر أبو الحواش- وهو مدني يعمل في تجارة المواشي- مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب ومرمياً بالقرب من بلدة الغارية الشرقية بريف محافظة درعا، موضحاً أن أبو الحواش مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
في غضون ذلك، أشار الحوراني إلى أن وفداً من وجهاء مدينة داعل اجتمع مع وفد أمني برئاسة العقيد خردل ديوب التابع للمخابرات الجوية لدى قوات النظام في درعا المحطة بريف درعا الأوسط، وذلك لحل الأحداث الأخيرة التي وقعت في المدينة.
وشدد الحوراني على أن الوفد الأمني التابع للنظام تعهد للوجهاء بـ"عدم تثبيت أي نقطة عسكرية داخل مدينة داعل، وتثبيت حاجزين على مداخل المدينة (الأهلية، داعل - إبطع)، وعدم التعرض للمدنيين، والأخص المطلوبين للخدمة العسكرية، على الحواجز وتسهيل مرورهم، وعدم مضايقة السيارات على الحواجز المذكورة".
وكان عدة عناصر يتبعون لـ"المخابرات الجوية" قد قُتلوا وجرحوا، يوم أمس الإثنين، إثر هجوم نفذه مجهولون استهدف دورية أمنية للنظام مؤلفة من 4 سيارات في الحي الجنوبي لمدينة داعل بريف درعا الأوسط، لا سيما أن المخابرات الجوية أخلت، يوم أمس الإثنين، قُبيل الهجوم، حاجز الرادار في بلدة النعيمة، وحاجز المشفى في بلدة صيدا شرقي درعا، فيما أوضح "تجمع أحرار حوران"، أن الانسحاب سيشمل العديد من الحواجز التابعة للمخابرات الجوية شرقي درعا باتجاه بلدات ومدن داعل، ابطع، والشيخ مسكين، في ريف درعا الأوسط.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
