المبعوث الأميركي للفلسطينيين: واشنطن ما زالت تريد قنصلية في القدس

30 نوفمبر 2022
أغلقت الولايات المتحدة قنصليتها بالقدس في مارس 2019 (فرانس برس)
+ الخط -

أكد الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تريد إعادة فتح قنصليتها في القدس للفلسطينيين، حتى مع استعداد حكومة يمينية متشددة جديدة لتولي السلطة في إسرائيل.

وقال عمرو إن الرئيس جو بايدن لا يزال ملتزما بحل الدولتين باعتباره "أفضل سبيل للمضي قدما لكي يحقق الإسرائيليون والفلسطينيون تطلعاتهم".

لكن عمرو لم يقدم أي مؤشر ملموس إلى إحراز تقدم في سعي الفلسطينيين لإقامة دولة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وهو الهدف الذي يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف.

وتوقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بقيادة الولايات المتحدة في العام 2014.

وقال عمرو في إفادة للصحافيين: "ما نركز عليه في المدى القريب هو رفع مستوى معيشة الفلسطينيين وتحسينها، بينما نبحث أيضا عن سبل لاستعادة الأفق السياسي والعودة إلى حل الدولتين".

وأوضح أن إدارة بايدن لا تزال تهدف إلى إعادة فتح قنصليتها في القدس، التي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019، رغم معارضة إسرائيل التي تعتبر القدس عاصمة لها غير قابلة للتقسيم.

وقال: "نظل ملتزمين بإعادة فتح قنصلية في القدس"، دون تقديم جدول زمني.

وأحجم عمرو عن التعليق على حكومة نتنياهو الجديدة، التي من المتوقع أن تضم زعيم اليمين المتطرف إيتمار بن غفير في وزارة رئيسية للأمن القومي، مع سلطات موسعة على الشرطة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال: "سنواصل التركيز على هدفنا المتمثل في العمل من أجل التقدم نحو إجراءات متساوية للأمن والحرية والعدالة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وفي العام 2007 أدين بن غفير، وهو مستوطن يعيش في الضفة الغربية، بتهمة التحريض ضد العرب، ودعم جماعة يهودية متشددة تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية. 

(رويترز)

المساهمون