خرج المئات في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية بمسيرة ليلية دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدعوة من حراكات شبابية، والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت.
وخرج شبان بمسيرة مركبات تبعتها مسيرة راجلة انطلقت من دوار المنارة، مركز مدينة رام الله، وتخللها هتافات تؤيد المقاومة في قطاع غزة، وللأسرى الفلسطينيين، وتدعو لوقف التنسيق الأمني.
وقال الناشط في الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت أحمد قرعان لـ"العربي الجديد"، إن الحركة الطلابية جاءت إلى وسط رام الله دعما وإسنادا للمقاومة بشكل خاص في قطاع غزة، ووفاء للشهداء، معتبرا أن عملية المقاومة كانت مفاجأة للجميع، ولم يتوقعها أحد، لكنه أشار إلى ثقة بقدرات المقاومة.
وقمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس بقنابل الغاز والصوت مسيرة شعبية دعت لها مجموعات "عرين الأسود" إسنادا للمقاومة، وقامت بإخلاء وسط المدينة بالقوة مع استنفار أمني كبير لعناصرها.
من جانبها، أكدت الأسيرة المحررة عطاف عليان في حديث لـ"العربي الجديد"، ان عملية المقاومة "طوفان الأقصى" صباح اليوم، حطمت ما أسمته "العنتريات" التي كان يقوم بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والحكومة الإسرائيلية.
وأضافت عليان أن الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنذ صباح اليوم متمترسون أمام شاشات التلفزة لمتابعة الحدث الذي كان أكبر من توقعاتهم، لكنهم يشعرون بالنصر بعد تمكن المقاومين من اجتياز الأسلاك الشائكة للاحتلال والوصول لعدد من المناطق المحيطة بقطاع غزة.