"الكابينت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة الغربية

09 سبتمبر 2024
نتنياهو خلال ترؤسه اجتماعاً لحكومة الاحتلال، 7 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بدأ المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل، برئاسة نتنياهو، اجتماعًا لبحث التصعيد في الضفة الغربية، مؤكدًا عدم تغيير الوضع في المسجد الأقصى ومنع الوزراء من الصعود إليه دون موافقته.
- تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة، مما أدى إلى استشهاد 692 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، وسط اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى من قبل وزراء الحكومة.
- تجددت التظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ338، مخلفة آلاف الشهداء والإصابات.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يوم الأحد، عن بدء اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينت)، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث عدة ملفات أبرزها التصعيد في الضفة الغربية. وقالت الهيئة، إن نتنياهو افتتح جلسة "الكابينت"، حيث سيبحث عدة ملفات، أبرزها التصعيد في أراضي الضفة الغربية.

ونقلت هيئة البث عن مكتب نتنياهو قوله: "لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن داخل الحرم القدسي (المسجد الأقصى)". وأضافت أن "نتنياهو كرر توجيهاته بأن وزراء الحكومة يجب ألا يصعدوا إلى جبل الهيكل دون موافقته المسبقة".

وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينياً وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية. وتطرق نتنياهو، في الاجتماع إلى الاقتحامات التي يقوم بها وزراء حكومته للمسجد الأقصى بمدينة القدس.

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء في حكومة نتنياهو، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تظاهرة حاشدة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة بدأت خارج جلسة مجلس الوزراء، مطالبةً بإطلاق سراح الأسرى وعقد صفقة تبادل مع حركة حماس. وكانت التظاهرات الحاشدة في إسرائيل قد تجددت، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت القناة "12" العبرية إنّ تظاهرات السبت من أكبر التظاهرات التي شهدتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وتخللتها مناوشات مع الشرطة واعتقالات. 

وتتواصل الحرب الإسرائيلية لليوم الـ338 على التوالي، وسط قصف عنيف يدمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 33 شهيدًا و145 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 40 ألفاً و972 شهيدًا و94 ألفاً و761 إصابة.

(الأناضول، العربي الجديد)