القيادة المركزية الأميركية: إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون على خليج عدن

القيادة المركزية الأميركية: إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون على خليج عدن

24 فبراير 2024
سنتكوم قالت إن الصاروخ ربما كان يستهدف السفينة إم في تورم ثور (Getty)
+ الخط -

قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، إنّ المدمرة يو إس إس ميسون (دي دي جي 87) أسقطت اليوم السبت، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على خليج عدن.

وقالت القيادة المركزية في بيان: "من المحتمل أن الصاروخ كان يستهدف السفينة إم في تورم ثور وهي ناقلة كيماويات/نفط أميركية وترفع العلم الأميركي".

وأضافت: "لم تُصب أي من السفينتين يو إس إس ميسون وإم في تورم ثور بأي أضرار، كما لم تقع أي إصابات".

وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، قد قالت، ليل الجمعة ــ السبت، إن الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثيين في اليمن على سفينة البضائع روبيمار في 18 فبراير/ شباط "سبّب أضراراً جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلاً".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلاً.

وقالت في منشور على موقع "إكس"، إن السفينة "كانت عندما تعرضت للهجوم، تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، يُحتمل أن تتسرب إلى البحر الأحمر وتؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية".

ويشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب على سفن تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي المقابل، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر أغلب شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمرّ عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية. كذلك تثير هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. 

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 17 فبراير/ شباط الحالي، "أن تصنيف جماعة الحوثي اليمنية (منظمة إرهابية) دخل حيّز التنفيذ، رداً على هجماتها المستمرة على السفن المدنية في البحر الأحمر".

(رويترز، العربي الجديد)