أكد مسؤول عسكري أميركي، الثلاثاء، أنّ القوات الأميركية في العراق "ردت دفاعاً عن النفس" بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.
ورداً على سؤال حول الهجوم الذي استهدف فصيلاً مسلحاً في منطقة أبو غريب، قال المسؤول العسكري الأميركي طالباً عدم ذكر اسمه "في أعقاب الهجوم على القاعدة، ردت القوات الأميركية دفاعاً عن النفس ضد أولئك الذين نفذوا الهجوم".
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قالت جماعة عراقية مسلحة مقربة من طهران، اليوم الثلاثاء، إنّ أحد عناصرها قُتل خلال ما سمته "معركة" ضد القوات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قصف استهدف شاحنة محملة بالأسلحة غربي العاصمة بغداد، تعود لـ"كتائب حزب الله"، يُرجح أن طائرة أميركية هي التي نفذته.
وقال مسؤولون عسكريون وأمنيون عراقيون في محافظة الأنبار غربي البلاد، إنّ قصفاً استهدف شاحنة واحدة على الأقل تابعة لفصيل مسلح كانت متجهة من بغداد إلى محافظة الأنبار على الطريق الدولي السريع المؤدي مع سورية، أدى إلى تدميرها، وذلك بالتزامن مع قصف بصواريخ كاتيوشا استهدف قاعدة "عين الأسد"، التي تضم المئات من العسكريين الأميركيين في منطقة البغدادي الواقعة على بعد 200 كيلومتر غربي بغداد، دون معرفة تفاصيل الخسائر التي نتجت عن الهجوم.
وجماعة "المقاومة الإسلامية" هي مظلة مسلحة جديدة في العراق، تجمع مليشيات عراقية عدة، أبرزها "كتائب حزب الله" و"النجباء" و"حركة أنصار الله الأوفياء"، وتتبنى منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمليات ضد المصالح الأميركية في البلاد، ضمن ردها على الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة.
(فرانس برس، العربي الجديد)