استمع إلى الملخص
- نتنياهو اشترط بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور كجزء من صفقة مع حماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته حماس.
- المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من غزة وعودة النازحين.
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب عقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رفض لاعتبارات أمنية.
وكان نتنياهو قد أضاف بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمحور الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية كشرط لإبرام صفقة مع "حماس" لوقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته الحركة. وبحسب ما أفادت به القناة 12 الخاصة، مساء الأربعاء، طلب نتنياهو من الشاباك بحث إمكانية عقد اجتماع "الكابينت" في فيلادلفيا، ووصول الوزراء إلى هناك في ناقلات جند مدرعة.
الطلب غير المعتاد لنتنياهو "جاء بهدف إقناع وزرائه من خلال معاينتهم للوضع عن كثب بأهمية البقاء في فيلادلفيا ضمن أي صفقة مع حماس"، وفق المصدر ذاته. وأشارت القناة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار رفض طلب نتنياهو "لاعتبارات أمنية، ولأن جلب الوزراء سيتطلب إعدادا وتأمينا غير مسبوقين في منطقة حرب".
ورفض الشاباك تقديم تفاصيل، قائلا: "نحن لا نتطرق إلى الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والمستوى السياسي". كما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الخبر.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال و"حماس" لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وعقد وفد إسرائيلي اجتماعات مع الوسطاء في الدوحة، أمس الأربعاء، بهدف العمل على تقليص الفجوات في المسائل المفتوحة في مقترح الصفقة مع حركة حماس. وجاء قرار توجه الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة عقب إجراء مشاورات في إسرائيل لدى عودته من القاهرة، الأحد الماضي، وسط تعثر المفاوضات مع رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، أو التعهد بوقف نهائي لإطلاق النار.
(الأناضول، العربي الجديد)