استمع إلى الملخص
- في عملية أخرى بمخيم جباليا، قتلت القسام خمسة جنود إسرائيليين عبر طعن واشتباك، واغتنمت أسلحتهم، مما يعكس تصاعد العمليات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.
- شهد شمال قطاع غزة اجتياحًا إسرائيليًا في أكتوبر، تخللته جرائم إبادة ومجازر، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع للبنية التحتية.
جيش الاحتلال أقر بمقتل ضابط وجنديين
أجهز مقاتلو القسام على عناصر القوة بالكامل
تمكنت "القسام" من طعن وقتل 3 عسكريين كانوا يحرسون المبنى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الاثنين، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى شمالي قطاع غزة وحررت عدداً من الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله، بعدما طعنت وقتلت ثلاثة عسكريين كانوا يحرسونه. وفي وقت لاحق مساء اليوم، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجنديين في معارك مع المقاومة في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، من دون مزيد من التفاصيل.
وقالت القسام في بيان: "في عملية أمنية معقدة.. تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر". وأضافت القسام أن مقاتليها "اغتنموا أسلحتهم (أفراد القوة) وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع". وهذه المرة الثانية خلال أسبوع تعلن فيها "القسام" تنفيذ عمليات طعن جنود إسرائيليين ضمن القوات المتوغلة في شمال القطاع.
ويوم السبت، أعلنت الكتائب قتل خمسة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليتي طعن واشتباك في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وأوضحت القسام، في بيان، أنه بعملية مركبة في جباليا، تمكن مقاتلوها "من الإجهاز على ثلاثة جنود صهاينة طعناً بالسكاكين، واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل". وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجدداً شمال قطاع غزة، في عملية برية واسعة تخللتها جرائم إبادة ومجازر راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين بين شهيد وجريح، عدا تدمير قطاعات سكنية واسعة وتسويتها بالأرض.
(الأناضول، العربي الجديد)