الفلسطينيون يشيعون جثمان الطفل الشهيد أمير عودة في قلقيلية

شيع الفلسطينيون، مساء الجمعة، جثمان الطفل الشهيد أمير مأمون عودة، 16 عاماً، إلى مثواه الأخير في مقبرة مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، بمشاركة شعبية ورسمية بعدما أُديت عليه صلاة الجنازة وودعته عائلته ومحبوه.

وانطلق موكب تشييع الشهيد عودة من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، ثم ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ليُنقل بعدها إلى مسجد أبو عبيدة في المدينة حيث أقيمت صلاة الجنازة، لينطلق المشيعون وهم يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف وملفوفاً بعلم فلسطين، بمسيرة جابت شوارع قلقيلية.

ووصل موكب تشييع الشهيد إلى مقبرة مدينة قلقيلية، حيث ووري جثمانه الثرى، فيما تخلل مسيرة التشييع ترديد هتافات وطنية تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

"يا جميل العموري.. جبنالك وردة جوري".. هتافات الشبان خلال تشييع الفتى أمير عودة الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية pic.twitter.com/V5QArKf2RE

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 10, 2023

والشهيد عودة هو الثاني في قلقيلية، بعدما استشهد صباح اليوم الجمعة الشاب عبد الكريم بديع الشيخ، 21 عاماً، من قرية سنيريا جنوب قلقيلية، حيث أطلق مستوطن النار عليه وتواصل قوات الاحتلال احتجاز جثمانه.

وعلى صعيد منفصل، أُصيب شاب فلسطيني بجروح مساء الجمعة، برصاصة من نوع "توتو"، وخمسة آخرون بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة.

أخبار

التحديثات الحية

استشهاد طفل وإصابة العشرات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من قرية "سكة" جنوب الخليل، ومنعتهم من الرعي بأرضهم المحاطة بمستوطنة "نجهوت" المقامة على أراضي الخليل، فيما احتجزت طفلاً من مدينة الخليل واعتدت عليه بالضرب ثم أفرجت عنه، بذريعة إلقاء الحجارة على المستوطنين في منطقة "تل رميدة" بالمدينة.