شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد أشرف محمد إبراهيم، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء الحي الشرقي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
واستشهد الشاب إبراهيم (37 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، فجر اليوم.
وشارك نحو ثلاثة آلاف فلسطيني في التشييع الذي تخللته مراسم عسكرية.
والشهيد أسير محرر أمضى نحو 11 عاما في سجون الاحتلال، ويعمل ضابطا في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، وهو أحد قيادات حركة فتح وذراعها العسكري كتائب شهداء الأقصى، بحسب الناطق باسم الحركة في جنين نصري حمامرة.
"هو طلب الشهادة ونالها، خطب من أسبوعين بدنا نزوّجه ونفرح فيه ..هينا فرحنا بشهادته".
— Raghad🇵🇸 (@raghadm48) May 29, 2023
- الشهيد المُشتبك أشرف إبراهيم. pic.twitter.com/lcuvzv8SVx
وقال حمامرة لـ"العربي الجديد"، إن الشهيد يسكن في مدينة جنين مع عائلته، وتعود أصوله إلى بلدة كفر راعي جنوب جنين، وكان قد عقد قرانه قبل نحو أسبوعين، ويستعد للزواج.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين، باتجاه منزل الشهيد حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ثم نقل إلى مسجد جنين الكبير في المدينة لتأدية صلاة الجنازة.
بعد ذلك، حمل المشيعون الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، وجابوا به شوارع مدينة جنين وصولا إلى مقبرة شهداء الحي الشرقي بالمدينة، حيث ووري جثمانه في الثرى.
وتخللت التشييع هتافات وطنية تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال، ورفعت أعلام فلسطين ورايات حركة فتح، بينما أطلق مسلحون النار في الهواء.
في شأن آخر، أحرق مستوطنون، اليوم الإثنين، أشجار نخيل داخل مقبرة في بلدة برقة بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، مشيرا إلى أن الأهالي تصدوا لهم واندلعت مواجهات في المكان.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غربي نابلس، وسط إطلاق للرصاص والغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، مدرسة ذكور الكروم الأساسية العليا في بلدة بيتونيا غربي رام الله وسط الضفة الغربية، في حين أخطرت قوات الاحتلال مواطنا بهدم وإزالة محجره في البلدة.
على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزلا في قرية أرطاس جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص، وجرفت الأرض المحيطة بالمنزل وحطمت عددا من الأشجار، وسط مواجهات أسفرت عن إصابات بالاختناق.
وهدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا مأهولا شرق مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص.
هذا، وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله لليوم السابع عشر على التوالي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
