العراق يعلن تحرير مواطن مختطف في سورية بمساعدة من بيروت ودمشق

15 سبتمبر 2024
معبر بوكمال - القائم بين سورية والعراق، 30 سبتمبر 2019 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت وزارة الخارجية العراقية سراح المواطن العراقي أبو الحسن حميد مساعد، الذي اختطف في سورية منذ ثلاثة أسابيع، بجهود مشتركة مع لبنان وحكومة النظام السوري.
- جهاز المخابرات العراقية، بالتعاون مع الجهات الأمنية اللبنانية، نجح في تحرير المختطف دون دفع الفدية المطلوبة، وشكر البيان قوات الأمن اللبنانية على مساهمتها.
- الجيش اللبناني أعلن عن تحرير مختطف عراقي بعد سلسلة عمليات دهم، مؤكداً بدء التحقيق مع الموقوفين، وسط تقارير تشير إلى تزايد حالات الخطف لأغراض الابتزاز المالي في سورية.

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إطلاق سراح المواطن العراقي المختطف في سورية منذ عدة أسابيع، بتعاون وجهود لبنان وحكومة النظام السوري. وبحسب بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية، أُطلِق سراح المواطن العراقي أبو الحسن حميد مساعد، الذي اختطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص، بعد قدومه من محافظة البصرة لغرض الزواج من فتاة سورية.

وفي تفاصيل العملية، أكد البيان أن جهاز المخابرات العراقية، بتواصل مع حكومة النظام السوري والجهات الأمنية اللبنانية، ممثلة بقيادة المخابرات، نجح في تحرير المواطن العراقي، مؤكداً أن "العصابة التي قامت بالاختطاف كانت قد طالبت بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، إلا أن الجهود المبذولة مكنت من تحريره دون الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين". ووجه البيان شكره لقوات الأمن اللبنانية التي قال إنها أسهمت في "تحقيق هذا النجاح"، دون الدخول بأي تفاصيل حول علاقة لبنان بحادثة الخطف التي جرت في مدينة حمص السورية.

من جانبه، قال الجيش اللبناني في بيان، إن دورية من المخابرات تمكنت يوم السبت بعد سلسلة عمليات دهم تخللها توقيف عدد من الأشخاص، من تحرير مختطف عراقي عند الحدود اللبنانية السورية، مشيرة إلى بدء التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء، مع بذل جهود لإيقاف بقية أفراد العصابة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر أكدت تقارير إعلامية عراقية أن المختطف مواطن من أهالي محافظة البصرة، وكان قد سافر إلى سورية لغرض الزواج، وخُطف قرب حمص. واعتبر الخبير بالشأن الأمني العراقي، أحمد النعيمي، خلال حديث مع "العربي الجديد" أنّ الإعلان "يعطي انطباعاً بأن حالات الخطف في سورية لم تعد تقتصر على عصابات محلية، وقد تكون شبكات خطرة هدفها الابتزاز المالي وليس القتل".

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قد أعلنت أمس السبت، عودة مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سورية، وهما ماهر بشير عبد الله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، إلى البلاد سالمين وبصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع النظام السوري الذي أمن إطلاق سراحهما ونقلهما إلى الأردن. وفُقد السائقان الأردنيان ماهر الصوفي ومحمد عويضة، منذ الأول من سبتمبر، عندما سافرا إلى سورية، لإيصال أمانات من العاصمة عمّان إلى دمشق، وعند عودتهما بحكم عملهما في شركة سفريات رافقهما ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما.

المساهمون