أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم السبت، مقتل قيادي "خطير" بتنظيم "داعش"، في ضربة جوية نفذتها بسلسلة جبلية بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد.
وكانت قيادة الجيش العراقي، قد أكدت أمس الجمعة، أن تنظيم "داعش" فقد زمام المبادرة، وأن البلاد تتمتع بدرجة عالية من الأمان، وأن العمليات الاستباقية عززت القدرات الأمنية.
وفق بيان لخلية الإعلام الأمني الحكومية، فإن الجيش نفذ ضربة جوية على أوكار "داعش" في سلسلة جبال حمرين ضمن محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل الإرهابي محمد رشيد جاسم، المكنى أبو حذيفة وأبو فاطمة، "وهو من الإرهابيين الخطرين ومشترك بعمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين خلال الفترات الماضية، ويعتبر أحد قيادات التنظيم".
إصابة 4 من "الحشد الشعبي" بانفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين
إلى ذلك، أصيب 4 من عناصر "الحشد الشعبي" بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في محافظة صلاح الدين. وذكر مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق ضمن جزيرة الصينية بمحافظة صلاح الدين، انفجرت مستهدفة الدورية، ما أسفر عن إصابة 4 من عناصرها، وإلحاق أضرار بإحدى عجلاتها".
يجري ذلك في وقت ما زالت فيه تحركات التنظيم وهجماته توقع ضحايا بين العناصر الأمنية والمدنيين أحياناً، فيما شددت القوات العراقية في الآونة الأخيرة الجهد الاستخباري، للحصول على معلومات ترصد تحركات تنظيم "داعش" في محافظات البلاد، واعتمدت على الطيران، لتنفيذ ضربات سريعة، فضلا عن عمليات التمشيط المتواصلة التي تنفذها قوات الجيش، بحسب المعلومات المتوفرة لديها.
وكثّف الجيش العمليات العسكرية في المحافظات المحررة (نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار)، تحديداً، على اعتبار أنها ما زالت تضم بقايا من عناصر "داعش"، والتي تشكل تهديداً أمنياً في العراق، خاصة في تلك المحافظات، وتنفذ هجمات متفرقة فيها، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.