العراق: إحباط محاولة تفجير أنبوب لنقل الغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة

15 ديسمبر 2021
تسجل القوات العراقية تقدماً واضحاً في تتبع خلايا وجيوب "داعش" (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة تفجير أنبوب رئيسي لنقل الغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة جنوبي البلاد، بواسطة شحنة متفجرات زرعت تحت جسم الأنبوب، مؤكدة أن خبراء المتفجرات تمكنوا من إزالتها بشكل آمن.

يأتي ذلك بالتزامن مع تسجيل القوات العراقية تقدماً واضحاً في تتبع خلايا وجيوب إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، شمال وغربي البلاد، رافقتها عمليات قصف جوي لسلاح الجو العراقي على أهداف إرهابية في مناطق جبال قره جوخ وحمرين شمال وشمال شرقي العراق.

وقال بيان لوكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، إنه "بالتعاون مع مديرية شرطة محافظة المثنى (280 كيلومتراً جنوب العراق)، وخلال عمليات مسح ميدانية، تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة لتفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين محافظتي بغداد والبصرة في منطقة الجربوعية الأولى ضمن محافظة المثنى عن طريق وضع عبوة ناسفة معدة للتفجير عند الأنبوب الغازي".

وأضاف البيان أنه "تم استدعاء خبير المتفجرات في شرطة المثنى وتم تفكيكها وإبطال مفعولها، دون خسائر بشرية أو مادية"، ولم يشر البيان إلى ما إذا كانت المحاولة ناجمة عن مخطط إرهابي، أو تندرج ضمن عمليات التخريب التي طاولت أخيراً منشآت نفطية وكهربائية مختلفة في البلاد.

ونشرت شبكة الإعلام الرسمية الحكومية صوراً لجانب من عملية إحباط تلك المتفجرات.

وأمس الثلاثاء، أعلنت خلية الإعلام الأمني، تدمير الطيران العراقي وكرين لمسلحي تنظيم "داعش"، في محافظة كركوك شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) بياناً للخلية الإعلامية الحكومية المسؤولة عن نشر تحديثات وأخبار الحرب على الإرهاب في البلاد، أكدت فيه أن "أبطال طيران الجيش تمكنوا من تدمير وكرين لعصابات "داعش" الإرهابية، وذلك أثناء تنفيذ واجب استطلاع وبحث وتفتيش ضمن قيادة عمليات المقر المتقدم في كركوك"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

كما أطلق الجيش العراقي عملية عسكرية جديدة اليوم الأربعاء، قرب محافظة الأنبار غربي البلاد، قال مسؤولون عسكريون إنها تهدف لتتبع خلايا التنظيم النائمة، ورصد تحركات مسلحي التنظيم في مناطق صحراوية وأخرى قرب بحيرة الثرثار الحدودية بين محافظة الأنبار ومحافظة صلاح الدين المجاورة.

المساهمون