أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر حصيلة لها اليوم الإثنين، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الثامن على التوالي، بلغ 212 شهيدًا، منهم 61 طفلاً و36 سيدة و 16 مسنًا، بالإضافة الى إصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة، منهم 400 طفل و270 سيدة.
وواصل الاحتلال استهداف مساكن المواطنين والبنية التحتية المدنية، في ظل عجزه عن تحقيق أي إنجازات نوعية في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
*🇵🇸وزارة الصحة-قطاع غزة||*
— د.أشرف القدرة (@press221) May 17, 2021
*تحديث لاجمالي ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة*
الاثنين 17/5/2021
الساعة 2:15 مساءاً
🚨 200 شهيد من بينهم 59 طفل و 35 سيدة و 1305 اصابة بجراح مختلفة.
وفي استمرار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارتين استهدفتا شقة في عمارة سكنية مقابل عيادة الرمال وسط مدينة غزة، ومواطنين شمال القطاع.
واستشهد أيضا ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة أجرة على دوار الميناء، غربي مدينة غزة.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ جثمان فلسطيني جديد من أسفل عمارة أبو العوف، التي تعرضت لقصف إسرائيلي قبل يومين في شارع الوحدة، وسط مدينة غزة، ليرتفع عدد شهداء المجزرة في العمارة ذاتها إلى 43 شهيداً، بينهم 16 سيدة و10 أطفال.
فيما أعلن عن استشهاد قائد لواء الشمال في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، حسام أبو هربيد، في قصف إسرائيلي استهدفه مباشرة في مخيم جباليا للاجئين، شمالي قطاع غزة. وعقب اغتيال أو هربيد دمرت طائرات حربية إسرائيلية منزله في بلدة بيت حانون.
واصل الاحتلال اليوم استهداف مساكن المواطنين والبنية التحتية المدنية، في ظل عجزه عن تحقيق أي إنجازات نوعية في مواجهة المقاومة الفلسطينية
إلى ذلك، ارتفع عدد المصابين جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 1305 إصابات بجراح مختلفة.
وفي السياق، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، مساء الاثنين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي "يصبّ نار صواريخه وقذائفه فوق رؤوس المدنيين في القطاع، ويدمر المنازل على ساكنيها، ويقتل الأطفال والنساء والمُسنين، بمئات القذائف والصواريخ التي تسقط بشكل مستمر من الجو والبر والبحر في آن واحد، ولليوم الثامن على التوالي".
وأضاف البزم، في تصريح وصل إلى "العربي الجديد"، أنّ "الصور والفيديوهات تُكذب ادعاءات الاحتلال لتبرير مجازره البشعة تجاه أبناء شعبنا، وتُثبت مرة تلو الأخرى أنه يرتكب جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين الآمنين".
وذكر أن الاحتلال "يظن أنه بجرائمه المروّعة سيدفع شعبنا للاستسلام، لكنه لم ينجح في ذلك منذ 73 عاماً، ولن ينجح".
بدوره، قال الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، الإثنين، إن "العدو الصهيوني المجرم كثّف قصفه للبيوت والشقق السكنية المدنية الآمنة في الساعات الأخيرة".
وأضاف أبو عبيدة أنه "بناءً عليه، فإننا نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد، وقد أعذر من أنذر".