"واشنطن بوست": العثور على وثيقة تصف القدرات النووية لحكومة أجنبية في منزل ترامب

07 سبتمبر 2022
لم يحدد تقرير الصحيفة الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة (Getty)
+ الخط -

 ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الثلاثاء، أنه تم العثور على وثيقة تصف الدفاعات العسكرية لحكومة أجنبية، بما في ذلك قدراتها النووية، وذلك في أثناء مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي، الشهر الماضي، لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا.

ولم يحدد تقرير الصحيفة، الذي استشهد بمصادر مطلعة، الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة.

وعثر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس/آب لمنزل ترامب في مارآلاغو، وفقاً لسجلات المحكمة.

ووفقاً لتقرير "واشنطن بوست"، فإنّ بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أميركية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح سري للغاية.

وقالت الصحيفة إنّ بعض الوثائق مُقيدة لدرجة أنه حتى بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن لم يُصرح لهم بمراجعتها.

حليف لترامب يريد استبعاد أدلة على ثروة الرئيس السابق من محاكمته

من جهة أخرى، قال محامون، الثلاثاء، إنّ الملياردير توم باراك، الذي كان يقود حملة جمع تبرعات لحفل تنصيب دونالد ترامب، يطالب باستبعاد تفاصيل عن ثروة ترامب وإنفاقه وأسلوب حياته من محاكمته المقبلة بتهمة الضغط على الإدارة الأميركية لصالح طرف أجنبي بشكل غير قانوني.

واتهم ممثلو الادعاء باراك (75 عاماً) باستخدام نفوذه بين عامي 2016 و2018 لتعزيز أهداف السياسة الخارجية للإمارات دون إخطار المدعي العام الأميركي باشتراكه في ذلك كما يقتضي القانون.

ودفع باراك، الذي كان مسانداً لترامب في حملته الناجحة لرئاسة الولايات المتحدة في 2016 وتولى الإشراف على لجنة تنصيبه، ببراءته ويواجه محاكمة في 19 سبتمبر/أيلول في محكمة فيدرالية في بروكلين.

واتهم محامو باراك أمام المحكمة ممثلي الادعاء بالسعي لتقديم أدلة من شأنها التسبب في تحيز طبقي من المحلفين ضد الأثرياء.

وبينما تم استبعاد الأدلة المتنازع عليها بخصوص باراك، قال محاموه إنّ "صور ممتلكاته الشخصية" وتفاصيل أخرى "ضارة بشكل غير ملائم وليس لها مكان في هذه المحاكمة".

واستشهد محامو باراك بتقرير لمجلة فوربس عام 2007 ذكر أنّ صافي ثروته 2.3 مليار دولار باعتباره دليلاً على أنه كان ثرياً قبل وقت طويل من عمله المزعوم نيابة عن الإمارات.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وقال محامو باراك "مستوى النجاح الذي حققه السيد باراك خلال حياة مليئة بالجهد يقلل من ادعاء الحكومة بأنه خاطر فجأة بكل شيء، في السبعين من عمره، ليصبح عميلاً لقوة أجنبية". ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأميركي في بروكلين التعليق.

وتم القبض على باراك في عام 2021 وأفرج عنه بكفالة قدرها 250 مليون دولار.

وتنحى باراك عن منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الاستثمار التي تركز على البنية التحتية الرقمية "ديجيتال بريدج"، المعروفة سابقاً باسم "كولوني كابيتال".

(رويترز)