عثر على مقبرة جماعية بمنطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي، يرجّح أنها تضم رفات أشخاص قتلوا في زمن سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة عام 2016. فيما زار وفد من التحالف الدولي ضد "داعش" قياديين لـ"قسد" في عين العرب "كوباني" ومنبج، بهدف مناقشة التطورات في خطوط التماس مع الجيش التركي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنه جرى العثور على مقبرة جماعية تضم رفات أشخاص قتلوا في وقت سابق، يرجح أنهم قتلوا في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة عام 2016. وأوضحت المصادر أن المقبرة عثر عليها في قرية ندة شرق مدينة أعزاز بريف حلب، أثناء العمل على توسيع أحد الطرق الرئيسة في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة التابعة للمعارضة السورية حضرت إلى المكان مع فريق مختص، من أجل انتشال رفات الأشخاص المدفونين في المقبرة. مضيفة أن الفريق الجنائي المختص سيعمل على جمع الأدلة من أجل التعرف على هوية الأشخاص.
وفي وقت لاحق، ذكر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في منشور على حسابه في "فيسبوك"، أن فرقه انتهت "بالتعاون مع الجهات المحلية من انتشال رفات 5 جثث مجهولة الهوية".
مضيفاً أن "الفرق نقلت الرفات إلى مستشفى أعزاز الوطني لمتابعة إجراءات التوثيق، وبحسب الطبابة الشرعية يوجد بينها رفات طفل وامرأة".
وكان المئات من سكان المنطقة ومناطق أخرى قد فُقدوا بعد اعتقالهم من قبل تنظيم "داعش" إبان سيطرته على أجزاء واسعة من سورية.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قذيفة صاروخية يرجّح أنها من مناطق سيطرة "قسد" والنظام السوري سقطت بالقرب من القاعدة العسكرية التركية في قرية مريمين بناحية عفرين شمال غربي حلب، دون وقوع إصابات بشرية.
وأضافت المصادر أن القصف جاء في ظل هدوء شبه تام على خطوط التماس منذ أمس، تزامناً مع زيارة يجريها وفد من التحالف الدولي ضد "داعش" لـ"قسد" في مدينتي عين العرب "كوباني" ومنبج.
وذكرت المصادر أن زيارة الوفد تأتي بهدف لقاء مع قياديين عسكريين لـ"قسد" في عين العرب "كوباني"، وقياديين في مجلس منبج العسكري، التابع لـ"قسد" أيضاً، ومناقشة التطورات الميدانية على خطوط التماس مع مناطق النفوذ التركي.
وكانت تركيا قد صعّدت مؤخراً من قصفها على مواقع "قسد"، متسببة بخسائر بشرية ومادية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
