عُثر صباح اليوم الأربعاء على جثتين مشنوقتين في مدينة جلال أباد شرقيّ أفغانستان. فيما تعرّض عالم دين موالٍ لـ"طالبان" لعملية اغتيال في مدينة قندهار، جنوبيّ أفغانستان.
وقال أحد سكان منطقة فارم هده، ويدعى عبد المجيب لـ"العربي الجديد" إن سكان المنطقة عثروا صباح اليوم على جثتين مشنوقتين في موقعين مختلفين، جرى شنقهما ليلاً.
وأضاف مجيب أن رسالة صغيرة تركت مع كل جثة، كُتب فيها أن هؤلاء كانوا عناصر في تنظيم "داعش" وهذا جزاؤهم، موضحاً أنه لم تعرف بعد هوية الجثتين.
وفي المدينة نفسها قتل أمس ناشط مدني، يدعى عبد الرحمن معاون، في هجوم لمسلحين مجهولين.
وقال مصدر قبلي لـ"العربي الجديد" أمس إن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة معاون، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وشهدت مدينة جلال أباد عاصمة ولاية ننجرهار أعمال عنف في الأيام الأخيرة تبنى معظمها تنظيم "داعش".
وفي مدينة قندهار جنوباً، معقل "طالبان"، تعرّض عالم الدين المشهور، المولوي نور آغا نقشبندي، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة.
وطُعن نقشبندي بالسكاكين من قبل مجهولين تمكنوا من الفرار عقب تنفيذ الهجوم. وقامت قوات "طالبان" بنقله إلى المستشفى، وهو في حال حرجة.
يشار إلى أن عالم الدين نقشبندي من الموالين لـ"طالبان"، لكن الأخيرة لم تعلق على الحادث حتى الآن.