رحّب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بدعوة تلقاها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة الرياض.
وكشف المساعد السياسي للرئيس الإيراني محمد جمشيدي، اليوم الأحد، عن أن العاهل السعودي بعث برسالة إلى رئيسي يدعوه فيها لزيارة الرياض.
وقال جمشيدي إن العاهل السعودي دعا في رسالته إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي" بين طهران والرياض، كما رحب باتفاق بكين بين "البلدين الشقيقين".
وأضاف جمشيدي، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، أن الرئيس الإيراني رحب بالدعوة، مشددا على استعداد طهران لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأنهى اتفاق إيراني سعودي، في العاشر من الشهر الجاري بواسطة الصين، سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية في بيان ثلاثي صادر عن بكين بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام استضافتها الصين من 6 إلى 10 من الشهر الجاري.
والمباحثات التي توجت باتفاق استئناف العلاقات بين البلدين جاءت بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، كما ورد في البيان الثلاثي، وأدارها رئيس مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وانغ يي، وشارك فيها عن إيران أمين المجلس القومي الإيراني علي شمخاني، وعن السعودية عضو مجلس وزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان.
واليوم الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي، إنه سيلتقي قريباً بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، مضيفاً أن إيران اقترحت ثلاث دول لاستضافة اللقاء.
وأكد عبد اللهيان أن طهران والرياض اتفقتا على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، مشيراً إلى أن الجانبين تبادلا رسائل عبر سويسرا التي ترعى المصالح السعودية في إيران، وقال إن هناك اتفاقا مع السعودية على قيام وفود فنية من البلدين بتفقد السفارتين للتحضير لإعادة فتحهما.