طالبت الصين ليتوانيا، اليوم الثلاثاء، بسحب سفيرها في بكين، وقالت إنها ستستدعي سفيرها في فيلنيوس في ظل خلاف يتعلق بموافقة ليتوانيا على افتتاح تايوان مكتب تمثيل ليكون بمثابة سفارة لها.
وترى الصين أن تايوان تابعة لها، وتعتبرها أكثر القضايا السيادية حساسية بالنسبة إليها، وتثير أي خطوات تشير إلى أن الجزيرة بلد مستقل غضبها.
وأعلنت تايوان عن البعثة الجديدة الشهر الماضي، قائلة إنها ستحمل اسم مكتب التمثيل التايواني في ليتوانيا. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم اسمها للإشارة إلى أحد مكاتبها في أوروبا، إذ تستخدم عادة اسم تايبه فحسب.
ونددت الصين بالقرار، واتخذت خطوة أخرى ملموسة للتعبير عن غضبها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن ليتوانيا سمحت بافتتاح المكتب تحت اسم تايوان، "في تجاهل لبيانات الصين المتكررة وتعبيرها عن العواقب المحتملة"، مضيفة أن ذلك يقوّض بشدة سيادة بكين.
وتابعت: "تعبر الحكومة الصينية عن معارضتها التامة لهذه الخطوة. قررت الصين استدعاء سفيرها لدى ليتوانيا، وطالبت الحكومة الليتوانية باستدعاء سفيرها لدى الصين".
وأضاف البيان: "نحثّ الجانب الليتواني على تصحيح قراره الخاطئ على الفور، واتخاذ إجراءات ملموسة لرفع الضرر، وعدم المضي قدماً في المسار الخاطئ".
وأعلنت ليتوانيا هذا العام أنها تعتزم فتح مكتب تمثيل لها في تايوان، وتبرعت للجزيرة بعشرين ألف جرعة من لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19.
(رويترز)