الصين تحض المجموعة العسكرية في ميانمار على إجراء محادثات مع المعارضين

03 يوليو 2022
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (ليون لورد/فرانس برس)
+ الخط -

دعا وزير الخارجية الصيني، الأحد، المجموعة العسكرية في ميانمار إلى إجراء محادثات مع خصومها خلال زيارته الأولى للبلاد منذ انقلاب عام 2021 الذي أدخلها في الفوضى.

وتُعتبر بكين أحد الحلفاء الدوليين القلائل لجيش ميانمار، وتزوده بالسلاح وترفض وصف الاستيلاء على السلطة، الذي أعقب إطاحة حكومة أونغ سان سو تشي، بالانقلاب، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تتوقع من جميع الأطراف في ميانمار "التزام التشاور المنطقي" و"السعي إلى تحقيق المصالحة السياسية".

وأضاف وانغ لنظيره الميانماري وونا ماونغ لوين "تأمل الصين أن تستقر ميانمار سياسياً واجتماعياً"، وفق بيان نشر على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت. وفي أول زيارة صينية رفيعة المستوى لميانمار منذ الانقلاب، يحضر وانغ اجتماعاً لوزراء خارجية بحضور ممثلين لكمبوديا وتايلاند ولاوس وفيتنام.

وأثار العنف المدني المتصاعد في ميانمار قلق الدول المجاورة، مع زيارة مبعوث إقليمي في محاولة لبدء محادثات بين الجيش وخصومه. ومع فرض الحكومات الغربية عقوبات على البلاد على خلفية الانقلاب والقمع العنيف للمعارضة، بدأت المجموعة العسكرية، التي أصبحت معزولة دولياً، باللجوء بشكل متزايد إلى الحلفاء بمن فيهم الصين وروسيا.

وفي أيار/مايو، دعت جماعة متمردة إثنية ميانمارية نافذة، تربطها علاقات وثيقة بالصين، المجموعة العسكرية إلى بدء حوار مع المعارضة لإنهاء العنف المتصاعد الذي يؤثر على المصالح التجارية الصينية.

(فرانس برس)