الصومال: 3 قتلى بتفجير انتحاري في بلدوين واشتباكات قبلية في جلمدغ

30 يونيو 2024
هجوم انتحاري في مقديشو، 16 يناير 2024 (أبو بكر محمد محي الدين/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تفجير انتحاري بسيارة مفخخة يستهدف قاعدة عسكرية في حي هلوداغ بمدينة بلدوين، الصومال، يسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جندي حكومي والانتحاري نفسه، وتعلن حركة الشباب مسؤوليتها.
- اشتباكات قبلية في شمال شرق ولاية جلمدغ تؤدي إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين، مع تهدئة الوضع لاحقًا بفضل تدخل مسؤولين وشيوخ قبائل.
- الحكومة الصومالية تتهم حركة الشباب بتأجيج الصراعات القبلية لتقويض التحالف بين الجيش والسكان المحليين، في وقت يستعد فيه الجيش للمرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد الحركة.

أسفر تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة على قاعدة عسكرية حكومية في حي هلوداغ بمدينة بلدوين في ولاية هيرشبيلي الصومالية، اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ووفقاً لمصدر أمني تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن السيارة المفخخة استهدفت مدخل القاعدة العسكرية بعد أن أطلقت القوات الأمنية وابلاً من النار عليها. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن التفجير تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهم جندي حكومي إلى جانب الانتحاري.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجير عبر بيان مقتضب نشرته على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من دون تقديم تفاصيل إضافية. ويأتي هذا الهجوم في وقت حذرت فيه جهات أمنية حكومية من احتمال زيادة هجمات حركة الشباب على القواعد العسكرية التي استلمتها القوات الحكومية من قوات الاتحاد الأفريقي "أتميس".

وفي سياق منفصل، قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات قبلية في منطقة شمال شرقي ولاية جلمدغ المحلية. ووفقاً لمصادر محلية، اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم في منطقة شمال شرق مدينة مدغ بولاية جلمدغ واستمرت ساعات، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وقال المسؤول المحلي في ولاية جلمدغ أحمد موسى، في تصريحات صحافية، إن وتيرة الاشتباكات هدأت مساء اليوم بفضل تدخل مسؤولين من الولاية وشيوخ القبائل. واتهمت الحكومة الصومالية، أخيراً، حركة الشباب بتأجيج الصراعات القبلية في أقاليم البلاد بهدف تقويض التحالف بين الجيش والسكان المحليين.

وتأتي هذه الصراعات القبلية في وقت يستعد فيه الجيش الصومالي لإطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب في وسط وجنوب البلاد. وتعود المواجهات العشائرية بين الفينة والأخرى في أقاليم جنوب ووسط البلاد للتنافس على الموارد الطبيعية مثل الكلأ والماء.