الصومال وصوماليلاند يستأنفان المفاوضات برعاية جيبوتية

أعلن الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، اليوم الخميس، استئناف المفاوضات السياسية بين الصومال وإدارة أرض الصومال (صوماليلاند)، بعد أن كانت متوقفة منذ عام 2019، بحسب بيان نُشر على الصفحة الرسمية لرئيس جيبوتي على منصة "فيسبوك".

وقال البيان إنّ الرئيس الجيبوتي تمكن من كسر الجمود من خلال استئناف المفاوضات المباشرة بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس ولاية أرض الصومال موسى بيحي عبدي، في جيبوتي.

وأشار البيان إلى أن الرئيس الجيبوتي عقد لقاءً ثلاثياً مع الرئيس الصومالي ورئيس إدارة أرض الصومال للبحث عن سبل استئناف المفاوضات، مضيفاً أن الجانبين أبديا استعدادهما لاستئناف المفاوضات التي توقفت عام 2019.

ووصل الوفدان اللذان يترأسهما كل من الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس إدارة أرض الصومال موسي بيحي عبدي، الخميس، إلى جيبوتي من أجل دفع عجلة المفاوضات وحل المسائل الخلافية بينهما.

أخبار

التحديثات الحية

أرض الصومال الانفصالية: لن تبحث الوحدة مع الصومال

من جهته، قال وزير الإعلام الصومالي داؤد أويس، في تغريدة على صفحته بمنصة "إكس"، إنّ الرئيس الصومالي وصل إلى جيبوتي لاستئناف المفاوضات بهدف حل الخلافات العالقة.

وبحسب مراقبين، هناك رغبة مشتركة لدفع المفاوضات إلى مستويات قد تقرب وجهات النظر من أجل التوصل إلى حل يرضي الطرفين.

ويشكل هذا الملف صدارة أولويات الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إذ كان قد عيّن في إبريل/ نيسان الماضي عبد الكريم حسين جوليد مبعوثاً خاصاً للمفاوضات.

ومنذ عام 2012، كانت المفاوضات بين الجانبين مستمرة برعاية عدة دول، بينها تركيا والإمارات وجيبوتي والنرويج، لكن كل هذه المحاولات لم تحرز أي تقدم بشأن تقرير مصير الوحدة بين الطرفين أو الانفصال التي تسعى لها إدارة أرض الصومال، بسبب تمسك الطرفين بموقفيهما في العديد من المسائل الخلافية.