وقّعت الصومال وواشنطن، أمس الخميس، مذكرة تفاهم لإنشاء 5 مراكز تدريب عسكري للقوات الصومالية في أقاليم البلاد.
وجرى توقيع المذكرة في مقر السفارة الأميركية بالعاصمة مقديشو بمشاركة الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ووزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، إلى جانب القائم بأعمال السفارة الأميركية في الصومال شين ديكسون.
وقال الرئيس الصومالي، إنه بموجب هذه الاتفاقية ستزيد واشنطن دعمها وجهود التدريب للجيش الصومالي وخاصة وحدة قوات "دناب" الخاصة من خلال بناء 5 قواعد عسكرية للتدريب في أربع ولايات فيدرالية إلى جانب العاصمة مقديشو.
وأضاف شيخ محمود أن هذه المذكرة ستساهم جهود الحكومة الصومالية لتعزيز قدرات الجيش والحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى واشنطن تلعب دورا أساسياً في ذلك خصوصاً في العمليات العسكرية الجارية في البلاد.
من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية إن "هذه المذكرة تشكل أهمية كبيرة لواشنطن من أجل تأهيل الجيش الصومالي وخاصة قوات "دناب" الخاصة"، مشيرة إلى أن هذه الوحدة سيصل تعدادها إلى 3 آلاف جندي خلال الشهور السبعة المقبلة وفق الاتفاق المبرم بين واشنطن والصومال في عام 2017.
وأضافت أن واشنطن قدمت 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة للقطاعات الأمنية في الصومال و400 مليون أخرى لمكتب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة هذا البلد.
وعقدت مولي قبيل مراسم التوقيع لقاء مغلقا مع الرئيس حسن شيخ، بعد وصولها إلى مقديشو ظهر أمس من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.