الشيوخ الأميركي يصوّت لحزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان

الشيوخ الأميركي يصوّت لحزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان

24 ابريل 2024
السيناتور الجمهوري جون كورنين أثناء توجهه لمجلس الشيوخ، 23 إبريل 2024 (كيفن ديتش/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مجلس الشيوخ الأميركي يصوت لصالح حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، إسرائيل، وتايوان، مع توقعات بإقرارها وتوقيع الرئيس بايدن لتصبح قانونًا.
- الحزمة تشمل 61 مليار دولار لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي، و17 مليار دولار لإسرائيل لدعم "القبة الحديدية"، وتعزيز الدفاع ضد الصين بـ8 مليارات دولار.
- تلقت خطة المساعدات دعمًا من الجمهوريين والديمقراطيين، ورحب بها الاتحاد الأوروبي والناتو، بينما اعتبرتها روسيا تفاقمًا للأزمات العالمية.

صوّت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح المضي قدماً وطرح حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الثلاثاء، تمهيداً لإقرارها المحتمل في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بما يؤدي إلى إرسالها للبيت الأبيض ليوقعها الرئيس جو بايدن لتصبح قانوناً. وبينما لا يزال التصويت مستمراً، حظي طرح تشريعات المساعدات الخارجية للتصويت لنيل الموافقة النهائية بتأييد 65 صوتاً مقابل 12 صوتاً رافضاً. وتحتاج الحزمة إلى ما يزيد على 60 صوتاً مؤيداً.

وكان مجلس النواب الأميركي صوّت، السبت الماضي، لصالح خطّة المساعدات التي تحظى بدعم الجمهوريين والديمقراطيين على السواء. ولقيت خطة المساعدات ترحيباً من جانب الاتحاد الأوروبي والناتو خصوصاً، بينما اعتبرت روسيا أنها "ستفاقم الأزمات العالمية". ويلحظ النص المتعلّق بأوكرانيا مساعدات لكييف بـ61 مليار دولار لدعمها في التصدي للغزو الروسي، أما بخصوص الاحتلال الإسرائيلي فبلغت قيمة المساعدات العسكرية 17 مليار دولار، خصوصا لمنظومتها المضادة للصواريخ "القبة الحديدية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبر السبت الماضي أن المساعدة العسكرية لإسرائيل هي بمثابة "دفاع عن الحضارة الغربية"، واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التصويت يوجه "رسالة قوية إلى أعدائنا".

وتتضمّن الحزمة أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار "للاستجابة للحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية في غزة، ولشعوب أخرى ضعيفة في العالم"، وفق ما جاء في موجز عن نصّ المشروع. وكما طالب بايدن، يخصّص مشروع القانون هذا 8 مليارات دولار لمواجهة الصين على الصعيد العسكري ومساعدة تايوان.

(رويترز، العربي الجديد)