الشرطة البريطانية توجه اتهامات إلى 7 أشخاص بعد احتجاجات السبت

12 نوفمبر 2023
من المسيرة المتضامنة مع أهالي غزة أمس في لندن (مارك كيريسون/Getty)
+ الخط -

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، إنها وجهت اتهامات لسبعة أشخاص بعد مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين وخروج احتجاج مضاد لليمين المتطرف معارض لها، أمس السبت، اعتُقل خلالهما أكثر من 140 شخصاً.

واندلعت مناوشات بين الشرطة والجماعات اليمينية المتطرفة التي تجمعت للاحتجاج على تنظيم المسيرة في يوم الهدنة، الذي وافق نهاية الحرب العالمية الأولى وأحيت فيه بريطانيا ذكرى قتلى الحرب.

وقالت شرطة العاصمة لندن إنّ التحقيقات مستمرة في "عدد من الوقائع الأخرى"، وإن المحتجزين السبعة متهمون بجرائم مختلفة، مثل التسبب في ضرر جنائي ومقاومة الاعتقال وحيازة سلاح هجومي ومخدرات والإخلال بالنظام والاعتداء.

وقال نائب مساعد مفوض الشرطة، لورانس تايلور، الذي قاد عمليات الشرطة، أمس السبت: "لدينا فرق من رجال الأمن الذين يواصلون رفع قضايا على المحتجزين، ويفتحون تحقيقات مع الذين يلفتون انتباهنا عند مشاركة الصور والمقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وكانت الشرطة البريطانية عبرت، في بيان صدر أمس السبت، عن قلقها العميق من "العنف الشديد الذي مارسه المتظاهرون اليمينيون تجاه الشرطة"، ولفت بيان الشرطة إلى أن أنصار اليمين، كانوا يبحثون عن المواجهة، ووجهوا إساءات إلى الضباط الذين يقومون بحماية النصب التذكاري، بما في ذلك هتافات "أنت لم تعد إنكليزياً بعد الآن".

ولفت البيان إلى أن "هذه المجموعة كانت إلى حد كبير من مثيري الشغب في كرة القدم من جميع أنحاء المملكة المتحدة وأمضوا معظم اليوم في مهاجمة أو تهديد الضباط الذين كانوا يسعون إلى منعهم من مواجهة المسيرة الرئيسية (المؤيدة لأهالي غزة)".

في المقابل، أكدت الشرطة أن مسيرة حملة التضامن مع فلسطين "لم تشهد هذا النوع من العنف الجسدي الذي قام به الجناح اليميني".

وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات صغيرة بين الشرطة ومتظاهرين يمينيين بالقرب من النصب التذكاري، اتهموا الشرطة بالتحيز للفلسطينيين. وأعلنت الشرطة بداية أنها اعتقلت 82 شخصاً من المتظاهرين في المسيرة المضادة والذين حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون