السوريون العائدون من لبنان... رحلة محفوفة بالمخاطر والابتزاز

إدلب

عدنان الإمام

avata
عدنان الإمام
مراسل من سورية
باريس

عدنان أحمد

عدنان أحمد
12 أكتوبر 2024
السوريون الهاربون من حرب لبنان.. شهادات مروعة ورحلة شاقّة
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه السوريون العائدون من لبنان إلى الشمال السوري تحديات كبيرة، تشمل المرور عبر مناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، حيث يتعرضون للابتزاز المالي والمعاملة السيئة، خاصة في ساحة زكوري.
- تتطلب الرحلة دفع مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 500 دولار للشخص، للحواجز والمهربين، مما يزيد من معاناة العائدين، حيث تسيطر مجموعة مسلحة بقيادة زكوري على الساحة.
- تبذل الحكومة السورية المؤقتة جهودًا لتحسين الوضع في معبر عون الدادات، بتسهيل عبور الوافدين وتقديم الرعاية الطبية، رغم التحديات المستمرة.

يتعرض السوريون العائدون من لبنان إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، هرباً من العدوان الإسرائيلي، للكثير من الصعوبات والمضايقات خلال رحلة العودة التي تستغرق بين ثلاثة وخمسة أيام. يمر السوريون العائدون من لبنان خلال هذه الرحلة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وصولاً إلى وجهتهم، ويتخللها دفع مبالغ مالية للحواجز والمهربين، فضلاً عن المعاملة السيئة، خصوصاً في المنطقة الفاصلة بين المناطق التي تسيطر عليها "قسد" وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، والمسماة ساحة العون أو ساحة زكوري.

يروي أحد العائدين، ويدعى أبو زكريا، لـ"العربي الجديد"، مراحل رحلة العودة من لبنان إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري، قائلاً إن "تكلفة الرحلة من لبنان إلى إدلب تصل إلى 500 دولار أميركي للشخص الواحد البالغ 11 عاماً فما فوق". السوريون العائدون من لبنان ينطلقون بهذه الرحلة، وفق أبو زكريا، من كراجات بيروت حيث تتولى عدة مكاتب عمليات النقل،  ويختار السوريون العائدون من لبنان المعبر الذي يريدون الدخول منه إلى سورية. ويوضح أنه إذا تم اختيار معبر المصنع (بين بلدة المصنع اللبنانية وبلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق)، فسيتم التوجه بعدها إلى حمص فحماة وحلب، ومن حلب إلى ريفها الشرقي عبر منطقة السفيرة ثم دير حافر وصولاً إلى منبج، ومنها إلى معبر عون الدادات الذي يفصل المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" عن تلك الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. أما إذا كان الدخول من معبر الدبوسية شمالي طرابلس اللبنانية (بين قرية العبودية في محافظة عكار بلبنان وقرية الدبوسية في محافظة حمص بسورية)، فينتقل الراكب إلى تلكلخ فحمص وحماة متوجهاً بعدها إلى حلب، ومن ثم المسلك ذاته باتجاه معبر عون الدادات. ويتكلّف السوريون العائدون من لبنان خلالا هذه الرحلة، أموالاً "تبلغ نحو 325 دولاراً عن الراكب الواحد، وقد تصل إلى 500 دولار باحتساب المبالغ التي تُدفع إلى الحواجز التابعة للنظام السوري ابتداء، ثم حواجز قسد، وأخيراً للمهربين في ساحة زكوري، وصولاً إلى حواجز فصائل الجيش الوطني على اختلافها".

وحول تفاصيل عمليات الدفع والابتزاز المالي التي يتعرّض لها السوريون العائدون من لبنان إلى الشمال السوري، يوضح أبو زكريا أنه خلال المسار من جرابلس باتجاه إعزاز (حيث تسيطر فصائل الجيش الوطني) يجب دفع مبلغ ألف ليرة تركية (30 دولاراً) عن السيارة الواحدة، للحواجز التابعة للشرطة العسكرية في بلدة الغندورة، والمبلغ ذاته لحاجز بلدة صوران، بالإضافة إلى مبلغ خمسة دولارات عن الشخص الواحد في كراج مدينة إعزاز، و300 دولار عن السيارة الواحدة في عفرين، ثم 250 دولاراً عن السيارة الواحدة في جنديرس، وطبعاً يتقاسم  السوريون العائدون من لبنان من "ركاب السيارة الواحدة هذا المبلغ". يقول أحد أصحاب السيارات العاملة على نقل العائلات من جرابلس إلى معبر عون الدادات، لـ"العربي الجديد"، إنه يتقاضى مبلغ 40 دولاراً عن كل راكب، "لكن بعضهم يفضلون سلوك طريق التهريب لأنه ليست لديهم أوراق نظامية، وهؤلاء يدفعون 70 دولاراً، بسبب الغرامة التي نضطر إلى دفعها للشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني". من جهته، يقول مصطفى بكور، لـ"العربي الجديد"، وهو أحد القادمين من بيروت، إنه "اتفق مع السائق على دفع مبلغ 350 دولاراً للوصول إلى إدلب، لكنه طلب منه 200 دولار إضافية لدفعها لحواجز النظام، لأنه مطلوب للخدمة العسكرية الاحتياطية في قوات النظام". ويوضح أنه دفع مبالغ إضافية خلال الطريق لحواجز النظام "50 دولاراً و200 ألف ليرة سورية و150 ألف ليرة سورية (الدولار يساوي 14800 ليرة سورية). 

السوريون العائدون من لبنان يواجهون متاعب الطريق 

يقول أحمد سميح صالح، لـ"العربي الجديد"، إنه كان يقيم في مدينة صور بجنوبي لبنان، ومع اشتداد القصف الإسرائيلي انتقل إلى مدينة صيدا، حيث مكث حوالي أسبوعين عند شقيق أحد أصدقائه "لكن الوضع كان صعباً بسبب تواصل القصف وانعدام الحياة الاقتصادية، فقررنا أنا وصديقي مع عوائلنا العودة إلى سورية". ويروي تجربته في رحلة العودة من لبنان قائلاً إنه لم يتعرض لمشكلات خلال مروره في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري "لكن المشكلة الرئيسية كانت في معبر عون الدادات، حيث اضطررنا للنوم في العراء عدة أيام في ساحة زكوري". ويضيف أنه يخطط للعودة إلى منزله في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وهو لا يعرف وضع البيت حالياً، إذ غادر سورية منذ 13 عاماً. أما سمير العمر، وهو من قرية المسطومة في إدلب، فيقول لـ"العربي الجديد"، إنه كان يقيم في منطقة برج رحال بمدينة صور واضطر إلى مغادرتها بعد اشتداد القصف على المنطقة، مشيراً إلى مصاعب يتعرّض لها  السوريون العائدون من لبنان خلال العبور في المناطق الخاضعة للنظام "لكن المعاناة الأشد كانت عند معبر عون الدادات". ويوضح أن لديه منزلاً وأرضاً في إدلب، لكنه لا يعرف شيئاً عنهما ويأمل أن يستطيع إعادة تأهيل بيته الذي سمع أنه بحاجة إلى بعض الإصلاحات، وسيقيم خلال هذا الوقت في منزل صهره.

وخلال تواصل "العربي الجديد" مع العديد من العائدين من لبنان، يعبّر محمد السيد عن غضبه الشديد مما لاقاه في طريق العودة إلى سورية منذ خروجه من لبنان حتى وصوله إلى ساحة "العون" (عون الدادات). ويشير بشكل خاص إلى المعاملة السيئة في هذه الساحة، لافتاً إلى أنه لا يعرف لمن تتبع ومن المسؤول عنها. بدوره، يقول أحمد جمعة علو وهو من سكان إدلب، إنه كان يقيم في منطقة عين الرمانة قرب بيروت، فيما تتمثل شكواه بشكل خاص في "المعاملة السيئة" التي تلقاها مع عائلته في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، حيث ناموا في العراء من دون أية أغطية. عبد الله نجيب السهو، من إدلب والذي كان يقيم في مدينة صيدا، يقول إن الطريق استغرق للوصول إلى إدلب ثلاثة أيام، مشيراً إلى "مشكلة الانتظار أمام المعابر التي يكون بعضها مغلقاً أو غير مجهز لاستقبال أعداد كبيرة من الناس". ويقول ديب العمر إنه كان يقيم في حي السلم بضاحية بيروت الجنوبية، وإنه فقد سيارته ودراجته النارية نتيجة القصف، فيما استغرق طريق العودة أربعة أيام. ويوضح أنه سيقيم عند صهره مؤقتاً ريثما يتدبر أمر منزله الذي يحتاج إلى ترميم، خصوصاً أنه غادر سورية منذ 2010، إذ كان يعمل في لبنان أصلاً قبل بدء الثورة في سورية عام 2011.

عقدة ساحة زكوري 

تتركز أغلب شكاوى الوافدين، ومن خلال حديثهم لـ"العربي الجديد"، في الساحة الفاصلة بين المنطقة الخاضعة لسيطرة "قسد" وتلك الخاضعة لـ"الجيش الوطني" في ريف جرابلس شرقي حلب، قبل الوصول إلى معبر عون الدادات والذي تسيطر عليه مجموعة مسلحة بقيادة شخص يدعى زكوري. ويقول أحد الذين اجتازوا هذه الساحة، لـ"العربي الجديد"، إن "العناصر التابعين لزكوري يشتمون العائلات ولا يحترمون النساء وكبار السن ويمنعون التصوير في الساحة". فيما تشير إحدى النساء إلى أنها تعرضت "لمعاملة سيئة في الساحة"، لافتة إلى قضائهم عدة أيام في الساحة ينامون في العراء، من دون تقديم أية خدمات لهم بسبب إغلاق المعبر ليومين، وحالة الازدحام الشديد بسبب بطء إجراءات الدخول من جانب حاجز الشرطة العسكرية.

حوّل زكوري الساحة ما قبل معبر عون الدادات إلى مركز تجمع للعابرين بالتنسيق مع "قسد" و"الجيش الوطني"

وتبيّن تحريات "العربي الجديد" عن وضع هذه الساحة والشخص الذي يسيطر عليها، أن المدعو زكوري يقيم علاقات منافع متبادلة مع الجهتين على طرفي الساحة، "قسد" و"الجيش الوطني"، إضافة إلى علاقاته مع شيوخ العشائر، ما يجعله محمياً من جميع الأطراف. ويعود ذلك إلى أنه يدفع حصصاً للجميع مما يتقاضاه من رشى أو لقاء ما يقدمه من خدمات للعابرين في كلا الاتجاهين، إذ يملك شركة نقل، فضلاً عن تنفيذه أعمال تهريب للأشخاص الذين لا يملكون أوراقاً نظامية، وبعلم جميع الأطراف. ووفق المعلومات، فزكوري يملك قطعة أرض في هذه المنطقة الفاصلة بين المنطقتين، مستغلاً ذلك بتحويلها إلى مركز تجمع للعابرين في كلا الاتجاهين بالتنسيق مع "قسد" و"الجيش الوطني". وتتمثل وظيفته في تحصيل الأموال بطرق غير شرعية من العابرين، على أن يدفع حصصاً للمتنفذين في كلا الطرفين، وبمساعدة ابنه هزاع، ومجموعة من المسلحين التابعين له، فهم لا يتوانون عن استخدام أبشع الأساليب مع العابرين لإجبارهم على الدفع والامتثال لتعليماتهم، بما في ذلك الشتم والضرب. ورغم هذه التجاوزات، لا يتدخل أي من الطرفين المسيطرين على جانبي المعبر، فيما يدعي كل طرف منهما أن زكوري غير تابع له، ولا سلطة لديه عليه.

بعد تكدس الوافدين من لبنان إلى المعبر، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في الثالث من الشهر الحالي، بعبور نحو ألفي شخص إلى مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري، عبر معبر عون الدادات، بعد أيام من الانتظار كان السوريون العائدون من لبنان ولأهالي ينامون خلالها في العراء. فيما ينقسم هؤلاء بين وافدين سوريين من لبنان نتيجة الحرب، أو من مناطق مختلفة خاضعة للنظام. ووفق "الدفاع المدني السوري"، فقد دخلت دفعة عبر منفذ عون الدادات، الخميس الماضي، ضمت نحو ألف شخص أغلبهم نساء وأطفال، بعد انتظار لمدة ثلاثة أيام أمام المعبر. وأضاف أن فرقه كانت موجودة هناك لاستقبالهم وتقديم الرعاية الطبية والمساعدة اللازمة، ومع هذه الدفعة وصل مجموع العابرين من المنفذ منذ بداية دخولهم إلى مناطق شمال غربي سورية إلى نحو 2700 مدني. ووفق الدفاع المدني فإن العائلات السورية الفارّة من الحرب في لبنان والداخلة إلى شمال غربي سورية تعاني من صعوبات كبيرة مع وجود عدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، ونساء حوامل وحالات ولادة جرى نقلها إلى المشافي، وحالات وهنٍ عام وإرهاق وضغوط نفسية سببتها الحرب والنزوح.

وكانت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت في بيان، الاثنين الماضي، إغلاق المعبر حتى إشعار آخر بسبب ما وصفته بـ"الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتصرفات غير الأخلاقية في ساحة العون من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني الإرهابي تجاه أهلنا القادمين من مناطق سيطرة النظام والحزب". لكن الشرطة العسكرية عادت وتراجعت عن قرارها بعد تجمّع المئات في ساحة "العون" بعد عبورهم آخر نقطة في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، باتجاه تلك الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني"، وتعالي ضغوط من ناشطين ومنظمات مجتمع مدني تنادي بتسهيل عبور الوافدين. وقبل حركة عودة السوريين من لبنان إلى سورية، كان يتم السماح بالدخول لمدة يومين في الأسبوع، بعد تسجيل أقارب الوافدين الموجودين في الشمال السوري أسماء الراغبين بالدخول، لدى أفرع الشرطة العسكرية، وذلك وفق عدة إجراءات منها تقديم البيانات الرسمية ووجود كفيلين على الأقل. يأتي ذلك إضافة إلى الوافدين يومياً عبر طرق التهريب، بإشراف من جماعة زكوري لقاء مبالغ مالية لا تقل عن 100 دولار للشخص الواحد.

جلال التلاوي: بدأنا التعامل مع مسألة معبر عون الدادات منذ  الثلاثاء الماضي وسط ضغط كبير

توضيح الحكومة المؤقتة 

وبشأن ما يتعرّض له السوريون العائدون من لبنان على معبر عون الدادات، والأوضاع فيه، يوضح وضح المسؤول الإعلامي في الحكومة المؤقتة جلال التلاوي، لـ"العربي الجديد"، أنه "يتم تجهيز ساحة كراج رسمية بالمعبر من أجل التعامل مع هذا الوضع ومع الوافدين الجدد المتوقع وصولهم خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى بناء غرف خاصة وساحة كراج لنقل الركاب باتجاه كل المدن والمناطق في الشمال السوري". وحول الشكاوى من تصرفات المدعو زكوري في ساحة المعبر، يقول تلاوي إن "زكوري لا علاقة له بالأمر، وإن التقصير من طرفنا، إذ لم يكن هناك استعداد مسبق للتعامل مع هذا العدد الكبير من الوافدين". ويضيف: "بدأنا التعامل مع المسألة منذ عصر الثلاثاء الماضي وسط ضغط كبير، إذ بدأ إدخال الوافدين على دفعات بعد اتخاذ بعض الإجراءات الضرورية من ناحية تسجيل الأسماء وتزويد الوافدين ببيانات لتسهيل تنقلهم في مناطق الشمال". ويلفت إلى أن "المعبر والساحة مجهزان في الأساس للتعامل مع العائلات القادمة من المحافظات والخارجة من المناطق المحررة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، لزيارات أو إقامة، وليس للتعامل مع مثل هذا الوضع"، مشيراً إلى بذل جهود مضنية على مدار أربعة أيام لإنجاز العمل"، وأن "مدير المعبر (لم يذكر اسمه) موجود على أرض الواقع لمتابعة الأمر".

من جهته، يقول مسؤول في "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "هناك توجهاً لدى المسؤولين الأتراك بعدم استقبال أعداد كبيرة من النازحين في مناطق الشمال السوري بغية التخفيف من الازدحام السكاني في الشمال، وليكون هناك متسع للاجئين السوريين الذين تخطط تركيا لترحيلهم من أراضيها إلى الشمال السوري". كذلك فإنه وفق الناشط يونس العيسى، فإن "مشكلة معبر العون ليست جديدة، وسبق أن لاحظنا وجود انتهاكات وعمليات ابتزاز للقادمين من تركيا أثناء العيد (الأضحى)، ما دفعنا لإطلاق حملة لفضح هذه الممارسات وتأمين وسائل نقل لتأمين الركاب من معبر جرابلس إلى معبر عون الدادات"، داعياً في حديث لـ"العربي الجديد"، الحكومة المؤقتة إلى "اتخاذ إجراءات تحل مشكلات المستخدمين للمعابر بدل تركهم تحت رحمة المهربين".

ذات صلة

الصورة
الشرطة العسكرية 1

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن انتهاكات متنوعة تمارسها قوات الشرطة العسكرية، التابعة للجيش الوطني، أحد تشكيلات المعارضة السورية بحق الموقوفين
الصورة
الخطف1

تحقيقات

تتزايد جرائم الخطف وطلب الفدى في لبنان وسورية، إذ تنشط عصابات في المناطق الحدودية تستدرج الضحايا من البلدين أو تترصدهم وتنقلهم إلى أوكارها البعيدة عن سيطرة الدولة، في ظل إحجام البعض عن الإبلاغ خوفاً من التهديدات
الصورة

سياسة

ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال، فالرجل يعد من أبرز المطلوبين لأنقرة التي تعتبر قواته تهديداً لأمنها القومي، وتجهد للحد من خطرها من خلال "تحييد" قيادييها.
الصورة

سياسة

شيع آلاف السوريين، اليوم الثلاثاء، جثامين أربعة مدنيين أكراد قُتلوا على يد مجموعة مُسلحة، أمس الاثنين، في ناحية جنديرس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.