قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن زيارة رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إلى قطر، التي اختتمت الخميس، وضعت علاقات البلدين في المسار الصحيح.
وأضافت الوزيرة، في تصريحات صحفية، بعد عودة البرهان والوفد المرافق له إلى الخرطوم، الخميس، أن الزيارة كانت ناجحة إلى دولة مهمة ولها أدوار أساسية في المنطقة.
وكان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد زار العاصمة القطرية الدوحة، رافقته وزيرة الخارجية ووزير الدفاع، وأجرى مباحثات ثنائية مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من المسؤولين القطريين. وهي الزيارة الأولى له إلى قطر، منذ تبوئه منصبه بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير قبل عامين.
وذكرت المهدي في تصريحاتها، أن الوفد قدّم للحكومة القطرية، سودان الثورة والكرامة ونضالات النساء والشباب، ودور السودان المهم في الإقليم، وأطلع الدوحة على التحديات التي تواجه البلاد، والمهددات الأمنية والأوضاع على الحدود الشرقية، مشيرة إلى أن الزيارة بحثت كذلك العلاقات الثنائية في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والرياضية، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبّرت الوزيرة عن شكر الحكومة السودانية وتقديرها للدعم الذي ظلت تقدمه قطر للسودان، خاصة في مجالات السلام والصحة، مبينة أن الوفد وجد تفهماً قطرياً كبيراً للأوضاع في البلاد، خاصة التغيير الذي حدث.
وأكدت المهدي، أن الحكومة الانتقالية تعمل بجدية وبتناغم تامٍ بكل مكوناتها، وفقاً لبرنامج الفترة الانتقالية وأولوياتها، فيما يتصل بالسلام والأمن والإصلاح الاقتصادي والانتقال، مؤكدة أن قضايا الحدود وسد النهضة قضايا أمن قومي لا تهاون فيها.