يصوّت السلوفينيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد، مع وجود ثلاثة متنافسين رئيسيين على رأس السباق، ولكن لا يوجد فائز واضح في الأفق.
على الرغم من أن الرئاسة منصب شرفي إلى حد بعيد في سلوفينيا، إلا أن تصويت اليوم الأحد لا يزال ينظر إليه على أنه اختبار لحكومة البلاد الليبرالية، وسط أزمة متصاعدة أججتها الحرب في أوكرانيا.
في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، تقدم سياسي معارض شعبوي على المرشحين الآخرين، لكن من غير المتوقع أن يفوز بعدد كاف من الأصوات لتحقيق فوز صريح.
ويختار ما يقارب الـ 1.7 مليون ناخب خليفة للرئيس الحالي بوروت باهور، الذي قضى ولايتين مدة الواحدة منهما خمس سنوات، ومنع من الترشح لولاية ثالثة.
ونظام الحكم في سلوفينيا هو نظام برلماني، ورئيس الدولة هو رئيس الجمهورية ويُنتخب لمدة خمسة أعوام لدورتين متتاليتين كحد أقصى، لكن يبقى منصب رئيس الجمهورية في سلوفينيا منصبا شرفيا، إذ يتحكم في السلطات التنفيذية والتشريعية رئيس الحكومة ومجلس الوزراء الذي يُنتخب أعضاؤه من قبل الجمعية الوطنية.
يُذكر أنّ سلوفينيا وكرواتيا المجاورة لها (الدولتان الوحيدتان في يوغوسلافيا السابقة اللتان انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي) كانتا قد أعلنتا استقلالهما في 1991، ما مهد الطريق أمام تفكك الإقليم في حروب أودت بحياة أكثر من 130 ألف شخص.
(العربي الجديد، أسوشييتد برس)