أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أن مسلحين اثنين استسلما للسلطات العسكرية في ولاية تمنراست جنوبي البلاد.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن "الإرهابيين التوجي إبراهيم، وعربي لدمي محمد، سلّما نفسيهما، بعد عشر سنوات من النشاط في صفوف الجماعات المسلحة شمالي مالي".
وبحسب البيان، فقد "التحقا سنة 2012 بالجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل".
ولفت البيان إلى أنه "عُثر بحوزة الإرهابيين على بندقية من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع "ماس-32"، بالإضافة إلى مخزني ذخيرة وطلقات".
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل جنديين، باشتباكات مع عناصر مسلحة جنوبي البلاد.
ووقعت الاشتباكات، آنذاك، على الشريط الحدودي في منطقة حاسي تيريرين بولاية قزام الحدودية مع النيجر، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وقبل فترة، سلّم مسلح آخر نفسه للسلطات العسكرية، في منطقة برج باجي مختار، أقصى جنوبي الجزائر، يتعلق الأمر بالمسلح المسمى عقباوي شريف، بعد سنوات من النشاط في صفوف الجماعات المسلحة الناشطة شمال مالي منذ عام 2008.
وفي الغالب، تستفيد الأجهزة الأمنية من معلومات يدلي بها هؤلاء المسلحون العائدون من مناطق التوتر والنشاط المسلح في شمال مالي والنيجر، ولا سيما شبكات تمويلها من داخل الجزائر، وكذا الممرات التي تستخدمها المجموعات المسلحة لمحاولة التسل إلى داخل البلدات الحدودية الجزائرية.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، تصدى الجيش الجزائري لمجموعة مسلحة، وقضى على المسلحين خلال اشتباكات وقعت في منطقة حاسي تيريرين بولاية قزام على الشريط الحدودي مع دولة النيجر.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت أنها تمكنت، خلال العام الماضي 2021، من قتل 9 إرهابيين واعتقال 222 آخرين، واسترجاع كميات هائلة من الأسلحة والذخائر.