السلطات الأردنية تنفي إضراب باسم عوض الله عن الطعام

نفت السلطات الأردنية دخول رئيس الديوان الملكي السابق، والمسجون منذ إبريل/نيسان 2021، باسم عوض الله، في إضراب عن الطعام، مؤكداً أنه كان يتناول وجباته المخصصة له بانتظام على مدار الأيام الثلاثة الماضية، على عكس ما أعلن محاميه.

وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية قد قالت إنّ عوض الله، المحكوم عليه بالسجن 15 عاماً فيما يعرف بقضية "الفتنة"، بتهمة "التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة ومحاولة زعزعة الاستقرار"، قرّر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ما وصفه بـ"السجن الجائر".

ونقلت الشبكة عن المحامي مايكل سوليفان قوله إنّ "عوض الله بريء من التهم التي أدين بها".

واعتبرت السلطات الأردنية، في بيان للأمن العام أرسلته إلى شبكة "سي أن أن"، المعلومات عن إضراب عوض الله، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب الأردنية، عن الطعام منذ ثلاثة أيام، "ادعاءات غير دقيقة"، لكنّها أكدت امتناعه عن تناول طعامه يوم أمس الإثنين.

وبحسب "سي أن أن"، قال بيان مديرية الأمن العام: "في صباح يوم الإثنين، رفض عوض الله وجباته، لكن وحتّى مساء الاثنين، 13 (فبراير) شباط، لم يقدم بلاغاً خطيّاً بنيته الإضراب عن الطعام إلى إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، كما تقتضي القوانين".

تقارير عربية

التحديثات الحية

محامي باسم عوض الله يطعن بقرار محكمة أمن الدولة الأردنية

ونفى بيان الأمن العام الأردني صحة ما ذكره بيان محامي عوض الله حول تعرض موكله "للتعذيب الجسدي والنفسي والعاطفي" أثناء احتجازه، مؤكداً أنّه "لم تتم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال"، وأنّه أدلى "بإفادته طواعية دون أيّ إجبار أو إكراه".

وأشار البيان إلى أن القنصل الأميركي يزور عوض الله بشكل دوري "لكونه يحمل الجنسية الأميركية"، موضحاً أن وجبات رئيس الديوان الملكي السابق تعدّ تحت "إشراف صحي صارم من قبل أطباء مختصين لضمان بقائه في صحة جيدة"، إلى جانب خضوعه لفحوصات دورية، سواء من الفريق الطبي في مركز الإصلاح والتأهيل، أو بواسطة طبيبه الشخصي.