السعودية تظفر بأول صفقة أسلحة كبرى في عهد بايدن تشمل صواريخ جو-جو

05 نوفمبر 2021
ستدعم هذه الصواريخ دفاع السعودية عن نفسها أمام الهجمات الجوية للحوثيين (Getty)
+ الخط -

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أنّ وزارة الخارجية أقرت أول صفقة أسلحة كبرى للسعودية في عهد الرئيس جو بايدن من خلال بيع 280 صاروخاً جو-جو بما يصل إلى 650 مليون دولار.

وعلى الرغم من كون السعودية شريكاً مهماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط؛ ينتقد مشرعون أميركيون الرياض لمشاركتها في الحرب في اليمن، وهو صراع يُعد إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ورفضوا الموافقة على الكثير من المبيعات العسكرية للمملكة دون ضمانات بعدم استخدام العتاد الأميركي في قتل مدنيين.

وأخطرت وزارة الدفاع الكونغرس بالصفقة الخميس. وفي حال الموافقة عليها؛ ستكون أولى الصفقات مع السعودية منذ أن تبنت إدارة بايدن سياسة قصر مبيعات الأسلحة للحليف الخليجي على الأسلحة الدفاعية فقط.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها أقرت الصفقة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفاً أن مبيعات الصواريخ جو-جو تأتي بعد "زيادة الهجمات عبر الحدود على السعودية على مدى العام المنصرم". والصواريخ من إنتاج رايثيون تكنولوجيز.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في بيان، إن الصفقة "تتماشى تماماً مع تعهد الإدارة بالشروع في دبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن". وقال إن الصواريخ الجو-جو تضمن أن تكون لدى السعودية "الوسائل للدفاع عن نفسها من الهجمات الجوية للحوثيين المدعومين من إيران".

وبعد العلاقة الودية بين الرياض وواشنطن في عهد ترامب؛ أعادت إدارة بايدن النظر في نهجها تجاه السعودية، فهي بلد تُثار مخاوف كبيرة في ما يتعلق بحقوق الإنسان فيه، لكنه أيضاً أحد أقرب حلفاء واشنطن في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران.

وستشمل الحزمة 280 صاروخاً جو-جو، متقدماً، متوسط المدى، من طراز (إيه.آي.إم-120سي-7/سي-8) و596 قاذفة صواريخ من طراز (إل.إيه.يو-128)، إلى جانب حاويات ومعدات دعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني من الحكومة الأميركية ومن الشركة المتعاقَد معها.

وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، لم يشر الإخطار إلى توقيع عقد أو إتمام مفاوضات.

(رويترز)