الرياض تستضيف القمة العربية الـ32 في 19 مايو

26 مارس 2023
من القمة العربية الـ31 في الجزائر (الأناضول)
+ الخط -

تعقد جامعة الدول العربية قمتها السنوية على مستوى القادة، في 19 مايو/ أيار، في الرياض، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في المنظمة العربية في القاهرة.

وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، في بيان، إن "القمة 32 ستعقد في 19 مايو/ أيار في السعودية بعد أن وافقت سلطات المملكة على الموعد".

وكانت القمة الأخيرة على مستوى الزعماء العرب للجامعة التي تضم 22 دولة، عقدت في الجزائر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وكانت الأولى بعد توقف لثلاث سنوات، بسبب أزمة جائحة كوفيد 19.

وبحث القادة العرب في قمة الجزائر النزاعات الإقليمية، خصوصاً في سورية وليبيا، وكذلك تطبيع بعض الدول العربية في الأعوام الأخيرة علاقاتها مع إسرائيل.

وأكدت القمة تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وأكد المجتمعون في بيان ختامي "تمسكنا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، وحل الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وبما يخص سورية، دعت القمة إلى "قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا".

وبخصوص علاقة الجامعة بالمجتمع الدولي أكد البيان على "ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والأفريقي والأورومتوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون المثمر والالتزام المتبادل بالمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وانطلقت أعمال قمة الجزائر تحت شعار "لم الشمل"، مع استمرار الانقسامات حول عدد من الملفات الإقليمية علاوة على ملف التطبيع مع إسرائيل، في ظل غياب قادة السعودية والإمارات والكويت والمغرب.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون