- بيترو ينتقد بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي ويطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، معلنًا تضامنه مع البرازيل في موقفها ضد إسرائيل.
- كولومبيا علقت شراء الأسلحة من إسرائيل قبل شهرين بعد مقتل أكثر من مائة فلسطيني في غزة، معتبرة ذلك إبادة جماعية تذكر بالهولوكوست، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية.
قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الأربعاء، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة.
وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوغوتا "هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غداً سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. لامتلاكها حكومة ورئيساً لديهما ميل للإبادة الجماعية". وخرجت الحشود في مسيرة للاحتفال بعيد العمال ودعم إصلاحات بيترو الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف بيترو أن الدول لا يمكنها أن تكون سلبية في مواجهة أحداث قطاع غزة.
وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.
وقبل شهرين، علّقت كولومبيا شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسيين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، بعد استشهاد أكثر من مائة شخص خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال الرئيس الكولومبي حينها عبر منصة إكس: "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. يسمّى هذا إبادة جماعية، ويذكرنا بالهولوكوست، رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك"، مضيفاً: "لهذا السبب، علقت كولومبيا كل مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل".
وكان الرئيس بيترو قد قال عبر منصة إكس في 20 فبراير/ شباط الماضي: "في غزة، هناك إبادة جماعية (...) لولا لم يقل إلا الحقيقة. إما أن ندافع عن الحقيقة، أو أن الهمجية ستدمرنا"، معرباً عن "تضامنه الكامل مع رئيس البرازيل".
جاء ذلك بعدما أثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أزمة دبلوماسية باتهامه إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتشبيهه الهجوم الإسرائيلي بالمحرقة اليهودية على يد النازيين.
(رويترز، العربي الجديد)