تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم السبت، بتحقيق "إعادة التوحد" مع تايوان، غير أنه لم يشر مباشرةً إلى استخدام القوة، وذلك بعد أسبوع من التوتر مع الجزيرة التي تطالب الصين بالسيطرة عليها.
ويتزايد الضغط العسكري والسياسي الذي تمارسه بكين على تايوان ذات الحكم الديمقراطي، للقبول بسيادتها عليها، لكن تايبه تتعهد بالدفاع عن حرية البلاد، وأن شعب تايوان فقط هو من يمكنه تقرير مستقبله.
وخلال حديثه في قاعة الشعب الكبرى ببكين، قال شي إن الشعب الصيني لديه "عادة مجيدة" بمعارضة النزعة الانفصالية. وقال في الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت آخر سلالة إمبراطورية في 1911: "انفصالية استقلال تايوان أكبر عقبة أمام تحقيق إعادة توحيد الوطن الأم، وأكبر خطر خفي على تجديد شباب البلاد"، مضيفاً: "يجب تحقيق الواجب التاريخي بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وسيتحقق بالتأكيد".
وشنّت القوات الجوية الصينية غارات لأربعة أيام متتالية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية من أول أكتوبر/تشرين الأول، شارك فيها ما يقرب من 150 طائرة، غير أن تلك الغارات انتهت منذ ذلك الحين.
وتقول تايوان إنها دولة مستقلة تُسمّى جمهورية الصين، وهو اسمها الرسمي.
(رويترز)