تأكد عدم مشاركة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في قمة دول بريكس (تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) المقرر عقدها الثلاثاء المقبل في جنوب أفريقيا، على الرغم من التطلع الكبير الذي تبديه الجزائر منذ فترة للانضمام إلى المجموعة ذات الاقتصادات الناشئة.
وأعلن وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، الأحد، في تصريح للصحافيين، خلال إطلاق خط جوي جديد بين الجزائر وجوهانسبورغ، أنه سيمثل تبون في القمة.
وأضاف فايد أنّ دعوة الجزائر للمُشاركة في قمة "بريكس" وبين علاقتها العميقة بجنوب أفريقيا.
وجاء الإعلان عن إيفاد وزير في الحكومة إلى قمة "بريكس" مخالفاً لتوقعات كانت ترجح مشاركة الرئيس الجزائري، باعتبار ذلك فرصة لتعزيز طلب الجزائر الانضمام إلى المجموعة.
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن في أكثر من مناسبة تقديم الجزائر لطلب انضمام رسمي إلى "بريكس"، والحصول على صفة ملاحظ في المرحلة الأولى، كما أعلن عن طلب الجزائر الانضمام بصفة مساهم في بنك بريكس بقيمة 1.5 مليار دولار.
وفي السادس من أغسطس/ آب الجاري، التقى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، سفراء وممثلي الدول الخمس الأعضاء في مجموعة "بريكس" (الصين وروسيا والهند وكذا القائمَان بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب أفريقيا بالجزائر).
وقالت الخارجية، في بيان لها، إنّ ذلك تم "في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، وتسليط الضوء على مقومات هذا الترشح، كحزمة الإصلاحات التي بادر بها تبون، والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية للجزائر".