الرئيس البرازيلي يثق بفوزه في الانتخابات رغم استطلاعات الرأي

24 سبتمبر 2022
بولسونارو خلال تجمّع انتخابي: "نحن أغلبية، سننتصر في الجولة الأولى" (Getty)
+ الخط -

كرر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الجمعة، أنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، على الرغم من استطلاعات الرأي التي جاءت لمصلحة منافسه الرئيسي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وصرّح بولسونارو خلال تجمّع انتخابي في ديفينوبوليس بولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق): "نحن أغلبية، سننتصر في الجولة الأولى".

وأظهر استطلاع نُشر مساء الخميس، أن فرص الرئيس البرازيلي اليساري السابق لولا دا سيلفا بالفوز في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية تزداد، وذلك عبر تقليصه الهوة مع بولسونارو.

ووفقاً لاستطلاع الرأي هذا لمعهد داتافولها، حصل لولا (رئيس البرازيل من 2003 إلى 2010) على 47% من نيّات الأصوات مقابل 45% الأسبوع الماضي.

وهكذا زاد تقدمه على بولسونارو من 12 إلى 14 نقطة، وبقي الرئيس اليميني المتطرف عند نسبة 33%.

والفوز من الدورة الأولى ممكن إذا حصل المرشح على أكثر من نصف الأصوات المدلى بها. ومع هذا التعداد حصل لولا على تأييد 50% من المستجوبين الذين اختاروا مرشحاً.

شروط مواتية للفوز من الدورة الأولى للولا

وقال أدريانو لورينو، المحلل السياسي في مكتب الاستشارات بروسبيكتيفا، إن هذه النتيجة لا تزال ضمن هامش خطأ في الاستطلاع (نقطتان مئويتان تقريباً)، لكنها "تعطي شروطاً مواتية لفوز من الدورة الأولى" للولا.

ونسب لورينو النتيجة الجيدة التي حققها لولا إلى "حملة فعالة نظمها حزبه".

والخميس دعا الرئيس السابق من يمين الوسط فرناندو هنريك كاردوسو إلى التصويت "للديمقراطية" دون تسمية لولا صراحة، لكنه تحدث عن "الشخص الملتزم محاربة الفقر وعدم المساواة".

والشخصية القوية الأخرى، ميغيل ريال جونيور، وزير العدل السابق في عهد كاردوسو، دعا بدوره إلى التصويت لمرشح اليسار في الدورة الأولى.

وتابع قائلاً إن ذلك "سيمنع أي تحرك يائس من جانب بولسونارو"، الذي قد يحتج على نتيجة الانتخابات في حالة الهزيمة في الدورة الثانية في 30 أكتوبر/تشرين الأول.

ويخشى حدوث فصل شبيه بما حدث في مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 من جانب أنصار دونالد ترامب.

(فرانس برس)

المساهمون