- التظاهرة تأتي بعد شهرين من تجمع كبير في ساو باولو جمع 185 ألف شخص، مع تأكيد بولسونارو على العمل السلمي للدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير.
- الخلاف يتصاعد مع اتهام القاضي ألكسندر دي مورايس لإيلون ماسك بالاستغلال الإجرامي لمنصة إكس وتحقيق يستهدف ماسك ومتعاونين مقربين من بولسونارو بتنظيم حملات تضليل.
دعا الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، مناصريه إلى التظاهر، اليوم الأحد، في حي كوباكابانا للدفاع عن حرية التعبير التي يعتبرها مهدّدة، في خضمّ مواجهة بين النظام القضائي ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك بشأن الرقابة والتضليل.
وتبدأ التظاهرة في الساعة العاشرة (13:00 ت غ) على شاطئ ريو دي جانيرو الشهير، وذلك بعد شهرين من أول تجمّع نظمه بولسونارو وأنصاره في 25 فبراير/ شباط في ساو باولو، حيث جمع حوالي 185 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المراقبين.
وقال الزعيم اليميني المتطرّف في مقطع فيديو نُشر الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ "العالم أجمع يُدرك التهديد الذي تتعرّض له حرّيتنا في التعبير"، مضيفاً "دعونا نعمل بشكل سلمي للدفاع عن الديمقراطية وعن حريتنا من دون ملصقات أو لافتات".
وتذرّع بولسونارو (69 عاماً) بالدفاع عن حرية التعبير لحشد مؤيديه منذ أن هاجم مالك منصّة إكس، إيلون ماسك، قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس في أوائل إبريل/ نيسان.
وباسم مكافحة المعلومات المضلّلة، أمر القاضي في السنوات الأخيرة بحظر حسابات الشخصيات المؤثّرة في الحركات البرازيلية المحافظة المتطرّفة.
ووصف ماسك الذي لا يخفي قربه من بولسونارو، القاضي بـ"الديكتاتور" داعياً إلى إقالته، ومؤكداً أنّه يريد التحرّر من قراراته.
في المقابل، أطلق القاضي تحقيقاً يتهم ماسك بـ"الاستغلال الإجرامي لمنصة إكس" وبفرض غرامات على كلّ حساب سيُعاد تفعيله.
كذلك، أضاف اسمه إلى قائمة الشخصيات المستهدفة في تحقيق آخر يجري بشأن "المليشيات الرقمية" المفترضة، وهي مجموعة من المتعاونين المقرّبين من جايير بولسونارو المشتبه بقيامه بتنظيم حملات تضليل عبر الإنترنت خلال فترة رئاسته.
(فرانس برس)