الرئيس الانتقالي لمالي يدعو إلى الوحدة بعد رفع عقوبات "إيكواس"

09 يوليو 2022
غويتا يدعو إلى التركيز على التنمية (ميشيل كتاني/ فرانس برس)
+ الخط -

دعا الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، في أول خطاب له منذ رفع مجموعة غرب أفريقيا عقوباتها عن باماكو، إلى الوحدة والتركيز على التنمية والاستقرار في البلاد.

وقال غويتا، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في مايو/ أيار 2021، في بث مباشر مساء الجمعة: "حان الوقت لاتحاد مقدس حول المصالح العليا للأمة".

ورفع قادة الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، العقوبات المفروضة على الحكم العسكري لمالي، بما في ذلك الحظر التجاري والمالي الذي فرض في يناير/ كانون الثاني، بعدما قدم المجلس العسكري خطة للحكم لمدة خمس سنوات.

وأثرت العقوبات بشدة على الدولة التي لا تطل على بحار ويتضرر اقتصادها من تمرد جماعات متطرفة مستمر منذ عقد.

وخضع العسكريون الحاكمون لمطالب مجموعة غرب أفريقيا عبر نشر قانون انتخابي جديد وجدول زمني يتضمن انتخابات رئاسية في فبراير/ شباط 2024. ووافقت المجموعة على البرنامج.

وقال الكولونيل غويتا: "من الواضح أن نهجنا لم يكن أبدا التشكيك في عودة النظام الدستوري. لكن ذلك يجب أن يتحقق في ظروف من الأمن والاستقرار".

وكان غويتا قد زار الثلاثاء نيورو في غرب مالي لإطلاق حملة للتصدي لانعدام الأمن الغذائي. وقال في مؤتمر صحافي: "ندرك جيدا أن أسباب (انعدام الأمن الغذائي) هي من بين أمور أخرى، مخاطر المناخ وكذلك الصراعات" بين المجموعات السكانية.

وشكر في خطابه، الجمعة، غينيا وموريتانيا المجاورتين على "تضامنهما" طوال فترة الحظر.

وأتاحت أراضي وموانئ الدولتين، في كوناكري ونواكشوط، لمالي الالتفاف على الحظر المفروض من دول غرب أفريقيا.

وبذلك تمكنت باماكو من تجاوز دكار وأبيدجان اللتين تمر عبرهما معظم المنتجات المتجهة إلى مالي.

(فرانس برس)

المساهمون