قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور سورية، غداً الأربعاء، في أول زيارة لرئيس إيراني إليها منذ 13 عاماً.
وأضاف جهرمي في مؤتمر صحافي أسبوعي، أنّ الزيارة تأتي في إطار "استمرار دبلوماسية الجوار"، مؤكداً أنّ محور الزيارة هو "تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية ومحور المقاومة"، على حد تعبيره.
وتابع المتحدث الإيراني أنّ زيارة رئيسي تأتي بدعوة من رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً إنّ الزيارة "استراتيجية للبلدين ولمحور المقاومة"، بحسب تعبيره، ولفت إلى أنّ الاقتصاد يشكل محور الزيارة بعد "التعاون الناجح في مختلف المجالات مثل المجال الأمني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الإثنين، إنّ زيارة الرئيس الإيراني تأتي فيما دخلت سورية "مرحلة إعادة الإعمار".
وأشار المتحدث إلى أنّ الزيارة "خطط لها مسبقاً"، وأنها ستتناول "مواضيع مختلفة ذات اهتمام مشترك".
وكان مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي قد قال، السبت الماضي، في تغريدة له عبر "تويتر"، إنّ "حفل انتصار المقاومة" سيقام خلال زيارة رئيسي لسورية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة لبيروت استمرت يومين، إنّ "التعاون بين طهران ودمشق يشمل أبعاداً متنوعة. وفي هذا الإطار، وفي مستقبل قريب، وضعنا برنامجاً وخطة من أجل زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسي إلى سورية".
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق في ظل استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وعقب انفتاح دول عربية على النظام السوري أخيراً، أبرزها السعودية وتونس.