الدفاع الجزائرية تنفي تنفيذ تمرين عسكري مشترك مع روسيا

29 نوفمبر 2022
كان من المقرر إجراء التدريبات الجزائرية الروسية المشتركة في 15 نوفمبر (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء، أن تمريناً عسكرياً مشتركاً بين القوات الجزائرية والروسية "كان مبرمجاً في إطار مكافحة الإرهاب لم يتم إجراؤه"، دون تقديم توضيحات عن دواعي إلغائه أو تأجيله.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن التمرين التكتيكي العسكري المشترك الجزائري الروسي "لم يتم إجراؤه"، بخلاف ما ذهبت اليه وسائل إعلام، وأوضحت الوزارة أن "ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تنظيم تمرين تكتيكي جزائري روسي في مكافحة الإرهاب للقوات البرية في جنوب البلاد غير صحيح".

وأضاف المصدر نفسه أن "التمارين المشتركة مع الشريك الروسي أو غيره من الشركاء يتم الإعلان عنها عن طريق البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني".

ولم توضح وزارة الدفاع الجزائرية أسباب إلغاء التمرين العسكري المشترك، وما إذا كان الأمر يتعلق بإلغاء أم بتأجيل ظرفي، حيث كان من المقرر أن تجري في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمدة ثلاثة أيام.

وتحمل التدريبات المشتركة اسم "درع الصحراء 2022"، وكان من المفترض أن تجري في قاعدة تدريب تدعى حماقير بولاية بشار، جنوبي الجزائر، وتخص تمريناً في مكافحة الإرهاب في إطار التعاون العسكري بين البلدين. 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد كشفت في 16 نوفمبر الجاري عن تخطيط مشترك لإجراء تدريبات على مكافحة الإرهاب، وأكدت أنه "يتم تنفيذ التدريبات في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر"، وأنها "مثل كل التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، ليست موجَّهة ضد أي طرف ثالث"، وتستهدف التدريبات العسكرية "أعمالاً تكتيكية للبحث عن الإرهابيين في الصحراء وتدميرهم"، وهي استمرار لتدريبات مشتركة كانت قد جرت بين قوات من الجيشين الجزائري والروسي في أوسيتيا الشمالية الروسية في أكتوبر/تشرين الأول 2021. 

المساهمون