الداخلية في غزة: لا علاقة للقطاع بما يجري بمصر

25 أكتوبر 2014
إغلاق معبر رفح بالكامل (سعد الخطيب/فرانس برس)
+ الخط -
أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، اليوم السبت، أنّ "الحدود بين القطاع ومصر مضبوطة وآمنة، وتخضع لمراقبة وإجراءات مشدّدة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

ولفت البزم، في تصريح صحافي، إلى أنّ "لا علاقة لغزة بما يجري في الداخل المصري"، وذلك تعقيباً على إغلاق السلطات المصرية معبر رفح البرّي، على خلفية مقتل عدد من جنود الجيش المصري في هجوم مسلّح في سيناء، أمس الجمعة.

وأوضح المتحدث باسم الداخلية أنّ "الأنفاق بين غزة ومصر لم تعد موجودة، وأصبحت جزءاً من الماضي بعدما قام الجيش المصري بإغلاقها منذ أكثر من عامين". وشدّد على أنّ وزارته "لن تسمح بالمساس بأمن الحدود، وتعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية"، مقدّماً في الوقت ذاته "التعازي لمصر قيادة وشعباً على مقتل جنودها".

وبيّن البزم، أنّ "منذ وقوع حادث قتل الجنود المصريين، أمس، تم إغلاق الحدود بشكل كامل"، مطالباً "بتجنيب غزة أية إجراءات من شأنها زيادة معاناة أهلنا وشعبنا في ظل الحصار الإسرائيلي"؛ كما طالب بإعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.

وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح، اليوم، إلى أجل غير محدود، الأمر الذي سيفاقم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع. في ظلّ عدم إبلاغ الجانب المصري، للسلطات الفلسطينية، بأية مواعيد لفتحه مجدداً أمام الحالات الإنسانية.

وكانت الجبهة "الشعبية لتحرير فلسطين"، أدانت العمل "الإرهابي"، الذي أدى إلى مقتل 30 جندياً مصرياً، وإصابة أكثر من 31 آخرين. وأكدتّ على رفض الشعب الفلسطيني هذا "العمل الإرهابي".

بدورها، أدانت الجبهة "الديمقراطية لتحرير فلسطين"، "التفجير الإرهابي الذي استهدف جنوداً للجيش المصري".

في حين، لم يصدر أي تعليق من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حول الحادثة، كما جرت العادة في أي أحداث داخلية في الدول العربية.