قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تريد من إيران اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات منها خطوات لتقليص برنامجها النووي والتوقف عن أعمالها المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأضاف للصحافيين أن واشنطن تواصل استخدام السبل الدبلوماسية لمتابعة أهدافها المتعلقة بإيران مع الحلفاء والشركاء.
وكان مسؤول أميركي قال، يوم الإثنين، إنّ الولايات المتحدة وإيران لا تجريان مناقشات بشأن اتفاق نووي مؤقت، إلا أنّ واشنطن أبلغت طهران بالخطوات التي قد تشعل أزمة وتلك التي قد تخلق مناخاً أفضل بين الجانبين.
وأوضح المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "لا توجد محادثات بشأن اتفاق مؤقت".
ولم ينف المسؤول التقارير الإعلامية عن اتصالات أميركية إيرانية في الآونة الأخيرة، لكنه أوضح أنّ التكهنات بأنها تركز على اتفاق نووي مؤقت غير دقيقة.
وكان النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر أكد، الأربعاء، الإفراج عن أرصدة إيرانية في بعض الدول، مشيرًا إلى أنه "تمت التمهيدات للإفراج عن بقية الأموال إلى أن تصل القضايا إلى نتيجة".
ومنذ عامين، تجري إيران عبر سلطنة عمان ودولة قطر مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية للإفراج عن 7 مليارات دولار أرصدة إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن. وأخيراً راجت توقعات باحتمال التوصل إلى صفقة قريبة بعد زيارة سلطان عمان، هيثم بن طارق، إلى طهران أواخر الشهر الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)