الحوثيون يعلنون إسقاط ثاني مسيّرة أميركية خلال 72 ساعة

10 سبتمبر 2024
مقاتل حوثي على متن سفينة غلاكسي ليدر قبالة سواحل الحديدة، 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية MQ9 في صعدة، وهي الثانية خلال 72 ساعة والتاسعة في معركة "الفتح الموعود".
- القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير منظومات صاروخية ومركبة دعم وطائرة مسيّرة حوثية في اليمن، لحماية حرية الملاحة.
- الحوثيون يشنون هجمات بحرية تضامناً مع غزة، والولايات المتحدة ترد بغارات على مواقعهم منذ يناير 2024.

أعلن الحوثيون اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة أميركية دون طيار من طراز MQ9 أثناء قيامها بأعمال "عدائية" في أجواء محافظة صعدة شمال اليمن. وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع: "نجحت الدفاعات الجوية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) في إسقاط طائرة أميركية نوع MQ9 وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية تجسسية وقتالية في أجواء محافظة صعدة". وأضاف أن "هذه الطائرة هي الثانية التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطها خلال 72 ساعة، والتاسعة التي يتم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لمعركة طوفان الأقصى".

والسبت الماضي، قال الحوثيون إنهم أسقطوا طائرة مسيّرة أميركية من طراز "إم كيو-9"، "أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب".

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فجر الثلاثاء، تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة دعم وطائرة مسيّرة لجماعة الحوثي اليمنية. وقالت: "خلال الساعات الـ 24 الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير منظومتين صاروخيتين تابعتين لجماعة الحوثي، ومركبة دعم في مناطق سيطرتها (لم يذكرها)".

وأضافت سنتكوم، في بيان على منصة إكس: "كما تم تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر". وتابعت أن "هذه الأنظمة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة". واعتبرت أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي على سفن تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به، في خطوة قالوا إنها تأتي "تضامناً مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ومنذ يناير/ كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق يمنية مختلفة رداً على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.

المساهمون