- الوفد الإسرائيلي المفاوض، برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، من المتوقع أن يصل إلى قطر الاثنين، بعد تأجيل اجتماع حكومة الحرب لمساء الأحد.
- حركة حماس تقترح هدنة لستة أسابيع تتضمن مبادلة محتجزين بأسرى فلسطينيين، مع استعدادها للإفراج عن 42 محتجزاً إسرائيلياً مقابل الإفراج عن 20 إلى 30 أسيراً فلسطينياً لكل محتجز.
نتنياهو دعا إلى الاجتماع الأحد لاتخاذ قرار بشأن تفويض الوفد
سموتريتش دعا نتنياهو إلى إعطاء أوامر للوفد بالبقاء في إسرائيل
تقترح حماس اتفاقاً من 6 أسابيع يتضمن تبادل أسرى
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب ستجتمع اليوم الأحد لبلورة موقف وفد الدولة إسرائيل الذي سيتوجّه إلى قطر للتفاوض على صفقة للإفراج عن محتجزين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأشار بيان لمكتب نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء دعا "حكومة الحرب والحكومة الأمنية (...) للاجتماع (الأحد) لاتخاذ قرار بشأن تفويض الوفد المفاوض قبل توجّهه إلى الدوحة".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن من المقرر عقد اجتماع حكومة الحرب في الساعة 18:00 (16:00 بتوقيت غرينتش).
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أشار، الجمعة، إلى أن وفداً سيتوجّه إلى الدوحة بعد اجتماع للحكومة الأمنية "لمناقشة موقف إسرائيل"، من دون توضيح متى سيتوجه الوفد إلى قطر.
ووفق لقطات نشرها مكتب رئيس الوزراء، فإن حكومة الحرب والحكومة الأمنية اجتمعتا الجمعة، لكنهما لم تصدرا أي قرار.
غير أنّ هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت، السبت، بأنّ الوفد الإسرائيلي الذي يقود المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة ينتظر أن يصل إلى قطر الاثنين.
وقالت الهيئة إنّ "مجلس الوزراء الحربي لن يجتمع الليلة (السبت)، وبالتالي من غير المتوقع أن يغادر الوفد المفاوض الإسرائيلي إلى قطر قبل الاثنين". ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي في الحكومة لم تسمه قوله: "لا توجد خطة لعقد اجتماع مجلس الحرب الليلة، سيُعقد مساء الأحد".
وأشارت الهيئة إلى أنه "وبناء على موعد اجتماع مجلس الحرب، فلن يغادر الوفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة قبل يوم الاثنين".
ومساء السبت، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في منشور على منصة إكس، نتنياهو إلى "إعطاء أوامر للوفد بالبقاء في إسرائيل" وإلى "تشديد الضغط العسكري إلى حين القضاء على حماس".
وتقترح حركة حماس اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة محتجزين بأسرى فلسطينيين، وفق ما أفاد به قيادي في حماس وكالة فرانس برس، بعدما كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وقال القيادي إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على "أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيراً فلسطينياً مقابل كل محتجز إسرائيلي".
وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 أسيراً فلسطينياً في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها لأول مرة للإفراج عن مجندات.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
