قالت مفوضية الانتخابات اليوم الإثنين إن الحزب الاشتراكي الحاكم في ألبانيا ضمن الفوز بنحو 49.4 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت أمس الأحد، وذلك اعتماداً على فرز 30 في المئة من الأصوات.
وجاء في المركز الثاني الحزب الديمقراطي المعارض بنسبة 38.8 في المئة من الأصوات، بينما جاء حزب الحركة الاشتراكية من أجل الاندماج في المركز الثالث بنسبة 7.1 في المئة.
وإذا فاز الاشتراكيون، بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما، بأكثر من 50 في المئة فسيتسنى لهم الانفراد بحكم البلاد كما حدث بعد الانتخابات السابقة. وستعلن مفوضية الانتخابات النتائج الرسمية غداً الثلاثاء.
ولألبانيا، التي يقطنها 2.8 مليون نسمة بينما يبلغ عدد الناخبين 3.6 ملايين بسبب العدد الضخم من مواطنيها في الخارج؛ تاريخ من العنف ومزاعم تتعلق بالتلاعب في الانتخابات على مدى العقود الثلاثة الماضية منذ انتهاء الحقبة الشيوعية.
ولقي أحد أنصار الحزب الاشتراكي حتفه يوم الأربعاء، وأُصيب أربعة آخرون بجراح في إطلاق نار بعد خلاف بين مؤيدي الحزبين الاشتراكي والديمقراطي.
ونالت ألبانيا وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2014 لكن لم يتحقق الكثير من التقدم بسبب فتور همة التوسع داخل التكتل وغياب الإصلاحات في ألبانيا.
وتتهم الولايات المتحدة الدولة الواقعة في منطقة البلقان، والتي يشيع فيها الفساد والجريمة المنظمة، بأنها أصبحت مصدراً كبيراً لإنتاج الماريغوانا وغيرها من المخدرات.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
