الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مناورات ضخمة في الخليج ويتوعد إسرائيل بـ"مفاجآت"

06 يناير 2025
عرض لنظام صواريخ إيراني في طهران، 26 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد ناييني، أن الأجواء الإسرائيلية مفتوحة وغير محمية، مشيرًا إلى استعداد الحرس لمهاجمة إسرائيل بدقة وسرعة أكبر ردًا على هجومها في أكتوبر الماضي.

- أعلن ناييني عن مناورات "الرسول الأعظم" التي ستجري في يناير، وتشمل تدريبات جوية وبرية وبحرية، مع الكشف عن مدينتين صاروخيتين تحت الأرض في جنوب إيران.

- تهدف المناورات إلى الحفاظ على جاهزية القوات الإيرانية والتصدي للتهديدات المحتملة، مع استمرار إنتاج الصواريخ وتطوير منظومات الدفاع الجوي.

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد ناييني، اليوم الاثنين، أن "أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا وهي بلا حماية"، مضيفا أن الحرس ينتظر الأوامر لمهاجمة إسرائيل بحجم أكبر من قبل وبـ"دقة وسرعة وتدمير أكثر" ردا على هجومها على إيران في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال ناييني، خلال مؤتمر صحافي بشأن "المناورات الـ19 للرسول الأعظم" الضخمة التي ستجري خلال الأيام القادمة جوا وبرا وبحرا، إن القوات المسلحة الإيرانية "جاهزة لمعارك كبرى ومعقدة في أي حجم"، مضيفا أن "قدرة ومعدل إنتاج الأسلحة والصواريخ في تزايد مستمر كمّا ومهارة وتصميما".

وتابع المتحدث العسكري الإيراني أنه نتيجة التطورات الإقليمية الجديدة "قد تشكل سرورا كاذبا وفهما خاطئا لدى العدو"، مشيرا إلى أنه "يحاول تصوير الوضع في معركة الوعي على أنه إضعاف للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، ومتوعدا من وصفهم بأنهم "أعداء" بتغيير حساباتهم، وبـ"المفاجآت".

وأضاف ناييني أن الحرس الثوري الإيراني سيزيح الستار عن مدينتين تحت الأرض "صاروخية وقطع بحرية" في جنوب البلاد المطل على الخليج، خلال مناورات الرسول الأعظم التي ستبدأ في الـ18 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري في الخليج وتستمر حتى 23 من الشهر ذاته.

وأوضح المتحدث العسكري الإيراني أن مضيق هرمز الاستراتيجي أيضا سيشهد مناورات في الـ27 من الشهر الجاري تشارك فيها أكثر من ألفي قطعة بحرية عسكرية وقتالية، مشيرا إلى أن "مناورات الرسول الأعظم دفاعية وهجومية ومركبة"، تنظم سنويا في الشهور الثلاث الأخيرة من العام الإيراني.

وأكد ناييني أن الهدف من هذه المناورات هو "الحفاظ على جهوزية القوات المسلحة الإيرانية، والتصدي للتهديدات العسكرية المحتملة وعمليات التخريب المحتملة، ومن أجل ارتقاء الروح الوطنية"، مضيفا أن المناورات "أقرب إلى تمارين ظروف حرب حقيقية"، وقائلا إن "الكيان الصهيوني قد زعم بعد اعتداء 26 أكتوبر/تشرين الأول الفائت أن إيران فقدت الحماية الدفاعية وإنتاج الصواريخ". وشدد على أنه "لم يتوقف إنتاج الصواريخ ليوم واحد، ومنظومات الدفاع الجوية أيضا قائمة وباقية وقد جرى تطوير بعضها"، موضحا في الوقت نفسه أن بلاده تستمر في دعمها ما يسمى بـ"جبهة المقاومة".