الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة تحمل وقوداً مهرباً في مياه الخليج

31 أكتوبر 2022
تم احتجاز قبطان ناقلة النفط الأجنبية وطاقمها لاستكمال إجراءات التحقيق (الأناضول)
+ الخط -

احتجز الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، سفينة أجنبية تحمل 11 مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج، حسب ما قالته قناة "تليغرام" التابعة لوكالة أنباء الطلبة.

وتم احتجاز قبطان ناقلة النفط الأجنبية وطاقمها، لاستكمال إجراءات التحقيق والإجراءات القانونية.

وتكافح إيران، التي لديها أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها الوطنية، تفشي تهريب الوقود براً إلى دول مجاورة، وبحراً إلى دول الخليج العربي.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت بحرية "الحرس الثوري الإيراني"، توقيف سفينة أجنبية تحمل 757 ألف لتر من الوقود الإيراني المهرّب في مياه الخليج.

وتعلن السلطات الإيرانية، بين الحين والآخر، توقيف سفن وقوارب تهريب الوقود من إيران إلى الدول الأخرى.

ففي 30 مايو/أيار الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أن البحرية الإيرانية احتجزت سفينة كانت تحمل وقوداً إيرانياً مهرباً إلى دولة خليجية لم تسمّها، مشيرة إلى أن السفينة كانت تحمل 106500 لتر من المازوت، وأنه جرى اعتقال طاقم السفينة البالغ عدد أفراده 9 أشخاص.

وفي 24 إبريل/نيسان الماضي، أعلنت القوات البحرية التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني"، احتجازها سفينة جديدة تحمل 200 ألف لتر من الوقود المهرب في شمال الخليج، مشيرة إلى أنها اعتقلت 8 أشخاص، هم طاقم السفينة، وقادتها إلى مرفأ بوشهر.

وفي التاسع من الشهر نفسه أيضاً، أعلنت السلطات الإيرانية أن قوات الحرس قامت بتوقيف سفينة أجنبية كانت تحمل 220 ألف لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج، مع اعتقالها طاقم السفينة المكون من 11 فرداً.

وحينها قامت القوات الإيرانية أيضاً بتوقيف قارب إيراني كان يحمل 20 ألف لتر من الديزل، وكان في طريقه إلى السفينة الأجنبية لتسليم الشحنة إليها.

وفي الخامس عشر من إبريل/نيسان أيضاً، أفادت بحرية "الحرس الثوري الإيراني" باحتجاز سفينة كانت تحمل 250 ألف لتر من الوقود الإيراني المهرب في الخليج، مشيرة إلى أنها أيضاً اعتقلت 7 أشخاص هم أفراد طاقم السفينة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون